صدرت حديثا عن دار كل شيء للطباعة والنشر ، الرواية الثامنة للروائي والقاص صبحي فحماوي بعنوان ( سروال بلقيس) . ويعلق على الرواية التي جاءت في 200 صفحة , القاص والروائي محمود شقير بقوله ان " اسم بلقيس قد يستدعي ما اختزن فيه من تراث له علاقة بملكة سبأ، ثم نكتشف بعد قراءة السطور الأولى من الرواية أننا أمام وقائع أخرى غير التي قد يوحي بها العنوان للوهلة الأولى، نحن هنا أمام بشر يعانون من شظف العيش ومن عذاب مقيم". وللتعرف على بلقيس نقرأ في الرواية: "إنها المرأة الخمسينية العمر، بلقيس نفسها، التي قالوا عنها الشيء الكثير..ها هي تدور حول نفسها، صارخة مثل غراب ينعق في الخراب، بين حِبال تشد خيام جاراتها، فتتشابك مع حبال خيمتها "بالأحبال" ، بدل أن تتشابك بالأحضان ، وبلقيس تمد يدها ، فتتلمس الندى الذي يبلل شادرها، ثم تصرخ ثانية، فيتردد صوتها مثل ثعلبة تُقردن ضبعاً هائماً في غابة الصنوبر المقابلة للمخيم.." يشار الى انه سبق أن صدرت في بداية العام 2014 - لصبحي فحماوي رواية سابعة -عن دار الفارابي اللبنانية- بعنوان(على باب الهوى).