صدر عن الهيئة العامة لقصور الثقافة كتاب "أوتار العازف القديم.. مقالات ودراسات" ضمن "إصدارات خاصة" لأحمد عنتر مصطفى، ويقع في 239 من القطع الكبير. وينقسم الكتاب إلى جزئين، وبه ملحق لوثائق وصور متحف أم كلثوم. وقال أحمد عنتر في مقدمته: "هي أوراق لم تعصف بها الريح، ظلت تتراكم في زوايا الذاكرة، والادراج قابعة في هيئة قصاصات أو صفحات متآكلة الاطراف من صحف ودوريات أدركها الذبول، وكاد يذيبه بها ويطمس حروفها الاصفرار. وهي إسهامات بسيطة شاركت بها على مدى أكثر من أربعين عاما أطلت خلالها على محبي الثقافة في مصر والوطن العربي، وهي بعد ذلك شهادة تسجيلية ناطقة عن الكثير من آرائي وأفكاري أضعها بين يدي من شرفت بمتابعته شاعرا". ويختتم قائلا: "لم أشأ أن أجرى أي تعديل أو إضافة أو تعليق على ماجاء في هذه الاوراق إلا في حالات قليلة نادرة إزاء بعض الكلمات أو الحروف المطموسة بفعل تغيرات الزمن وتآكل بعض السطور استثنى من ذلك أيضا مقالي أدونيس مقلد الحداثة الاول حيث كنت قد توقفت في رصد أعمال الشاعر عند العام 1995 عام نشر الدراسة بمجلة الثقافة الجديدة، ووجدت من اللائق والمفيد حين أثبتت المقال في هذا الكتاب أن أقدم ببليوغرافيا كاملة بآثاره حتى الآن تقديرا لجهده وإنصافا له".