كتابا بعنوان "ضمانات الحصانة الدبلوماسية في الفقه الإسلامي والقانون الدولي"

أصدر العقيد عبدالله حسين آل هادي، أحد منسوبي المديرية العامة للجوازات في عسير كتابا بعنوان "ضمانات الحصانة الدبلوماسية في الفقه الإسلامي والقانون الدولي". وأوضح أن الدراسة التي ضمها الكتاب تؤكد أسبقية الفقه الإسلامي في إقراره لمبدأ حصانة الرسل وتفوقه على القوانين الدولية الحديثة.

وخلص إلى عدد من التوصيات منها "ضرورة تعديل اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية عام 1961 لتواكب المتغيرات الدولية والتطورات التكنولوجية وانعكاساتها الأمنية على حصانة الممثلين الدبلوماسيين بإضافة ضمانات قانونية جديدة تكفل حصانتهم في ظل تزايد الاعتداءات المتكررة عليهم في الآونة الأخيرة، والاهتمام بالتوعية الأمنية اللازمة عبر وسائل الإعلام المختلفة لبيان خطورة الاعتداء على حصانة الممثلين الدبلوماسيين والآثار السلبية الناجمة عن ذلك وتعارضه مع ما أمرت به الشريعة الإسلامية من صيانة حقوقهم وتأمين سلامتهم بما يحقق المصلحة الوطنية العليا ويعزز العلاقات الدولية، وتفعيل التوصيات الدولية الصادرة عن هيئة الأمم المتحدة بتعزيز حصانة البعثات الدبلوماسية وأمنها في الدولة المستقبلة من خلال سن تشريعات داخلية، وتقديم ضمانات دولية تتضمن اتخاذ تدابير فعالة وإجراءات احترازية لحماية البعثات الدبلوماسية وأعضائها.