الشاعر العراقي محمد مظلوم

صدر عن دار "نَيْنَوَى" للنشر في سورية الديوان التاسع للشاعر العراقي محمد مظلوم الذي حمل عنوان "معلقة دمشق" .
وأكّدَ الشاعر مظلوم على صفحته الشخصية في موقع التواصل الاج،تماعي"فيسبوك": كُتبتْ هذه القصيدة في "صَحنايا" في الريفِ الدمشقِي، ربيع 2012 أثناء معارك "داريا" الْمُتاخمة.
وأوضح أن "صَحنايا" كلمةٌ آرامية - سِريانية تعني "البلْدَة الصاحِية، أو المصحة لِصحة هوائها" أما "دَاريا" فَهْي مُشتقةُ من الدار وذلكَ أنها كانت فِي الأصْل مجمعاً لدورِ آل جَفْنة الغسانيين ومنازلهم، وَآلُ غسان مسيحيون وهم مُلُوك الشام.
كما جاء في كتاب "الروضةُ الريا فِيمَنْ دُفِنَ بِدَاريا" لعبد الرحمن الدمشقي.
وتقول القصيدة:
عَلَى سَلالِمَ وَعِرَةٍ مِنْ غَيْمٍ، يَتَلاشَى فِي الْغَابَاتِ/ سَأَصْعَدُ نَحْوَ "قَاسِيُوْنَ"/ بِلا أَثَرٍ فِي الْخَرَابِ/ وَمَعِي كَبْشٌ سَمَاوِي/ فِي رَقَبَتِهِ أَجْرَاسٌ ذَهَبِيةٌ مِنَ الْكَنَائِسِ/ وَبِأَزْيَاءِ العُصُوْرِ الوُسْطَى/ أَتَنَكرُ لِمُقَابَلةِ كَاهِنٍ ضَالٍ .
لأَقُوْلَ لَهُ:
إِنهَا لُعْبَةُ "كِشتبَانٍ"/ وَتَحْتَهَا رَأسُ يُوْحَنا .