صدر حديثا كتاب "ثورة ليبيا 17 فبراير يوم بيوم" لأحمد إبراهيم عامر الذي عاصر بعض أحداث الثورة خلال تغطيته الصحفية لوقائع الثورة الليبية. واعتمد عامر على مختلف الصحف ووسائل الإعلام مقسمة إلى قنوات فضائية، وكالات أنباء ومنها وكالة أنباء الشرق الأوسط، صحف عربية وغربية. والكتاب يقع في 322 صفحة من القطع الكبير وطبع في مطابع الأهرام التجارية . ويرصد الكتاب معاناة ليبيا خلال 42 عاما لتأتي الثورة ويواجه الشعب الليبي أبشع انواع القتل وسفك الدماء دون أن يدري النظام المتسلط الديكتاتور أن أدواته زادت النار اشتعالا وبدأت شجرة الحرية ترتوي وينطلق المارد من أعماق كل ليبي ليطلق العنان لحلمه لينطلق محلقا في سماء الحرية.