صدر فى تونس مؤخرا كتاب "الثورة شطيح ونطيح" عن دار أفاق ويقع الكتاب في 284 صفحة وهو كتاب متنوع ما بين المقالات والقصص عن ثورة تونس، والعنوان باللهجة التونسية الدارجة فشيح بمعنى الرقص ونطيح هو نطيح الثور.

ومن مقدمة الكتاب تقول المؤلفة آمنة الرميلي الوسلاتي:غالبية المقالات كتبت دفعة واحدة ما عدا بعضها القليل، وغالبية القصص كانت تمتدّ كتابتها أيّاما، ما عدا بعضها القليل، وفي القصص وشائج قويّة مع المقالات إلاّ في ما ندر من الشّطحات التي أقمتها أبعد ما يمكن من السياسة، أقرب ما يمكن من الذّات.. من حقّي الشّطح خارج هذه الدّائرة النارية التي تحيط بنا من أواخر ديسمبر 2010 إلى اليوم.

وبينت أن الكتاب، ما بين مقال ومقال، وقصّة وأخرى وخاطرة وأختها كنت أجري بلا توقّف، أو لعلّي كنت أدور، هذا هو الإحساس الأصحّ، كنت أدور داخل حلبة تضجّ بالخوف والنشوة والأمل والترصّد والغفلة والتيقّظ والعشق والنوايا السيّئة، ومن داخل هذه الحركة العارمة كنت اكتب.. بالرّمز حينا وبالفلاّقي أحيانا..!! كنت أرقص وألكم، أطير وأصطدم، أمكر وأصدق، أتخيّل وأحلّل، أشطح وأنطح!!، كلّ ماحدث في الثورة.