أصدر مركز دراسات الكتابات والخطوط في مكتبة الإسكندرية  كتابا جديدا يحمل عنوان "شواهد القبور الأيوبية والمملوكية في مصر" ضمن سلسلة "دراسات في الخطوط". وتأتي أهمية هذا الكتاب لكونه دراسة علمية تنشر لمجموعة من شواهد القبور الإسلامية التي ترجع إلى العصرين الأيوبي والمملوكي في مصر؛ يتم نشرها نشرًا علميًا لأول مرة، حيث تميزت مصر عبر عصورها الإسلامية المختلفة بكثرة ما عثر فيها من شواهد قبور إسلامية وجدت في أرجائها المختلفة. وأثبت مدرس الكتابات والنقوش الأثرية الإسلامية في قسم الآثار الإسلامية في كلية الآداب في جامعة سوهاج الباحث الدكتور علاء الدين عبد العال، من خلال دراسته لتلك الشواهد وما احتوته من كتابات وزخارف، اهتمام الفنان المسلم بها وبزخرفتها، وفي ذلك ما يبرز قيمتها التاريخية والفنية والاجتماعية والاقتصادية والحضارية، ويبرز أيضًا ما كشفت عنه من تطور الخط العربي وطرق كتابته وأسلوب تنفيذه على شتى المواد المختلفة.