القاهرة - العرب اليوم
يطرح الكاتب، عبدالرحمن الفرهود، في روايته «بداخلي كاتب» أسئلة تحمل في طياتها قوة الزخم الباطني الذي يستعر كلما راودت من يكتب فكرة التجديد واستشراف عوالم روائية مغايرة، أي أنه يقدّم تصوراً جديداً لمفهوم الكتابة، ونحسب أن الفرهود تجاوز المألوف والسائد، عندما جعل الأشياء الموصوفة لا تنفصل عن الذات الكاتبة، ويظهر هذا التماهي المطلق بين الكاتب ونصه في تداخل صوت الراوي وأصوات الشخصيات الأخرى، ليصبح السرد فضاء يجمع شتات الأصوات المبعثرة ويحيلها إلى مصادر تأويلية يمكن للقارئ اكتشافها، بفعل نموذج القراءة المشتركة والخلاقة.
قد يهمك أيضا:معرض "الشارقة الدولي للكتاب" يُبرز أهمية الخيال في الكتابة الإبداعية
دراسة تؤكد أن تدوين الملاحظات بالقلم أفضل من الكتابة على الكمبيوتر