تواصلت مهرجانات " الثيلوث " لبرنامج لكل ربيع زهرة، حيث تم تنظيم المهرجان الخامس مساء السبت بحديقة دحل الحمام بمشاركة لافتة من الأسر والاطفال والشباب والافراد وزوار الحديقة  . وتأخذ المهرجانات عادة اسم النبات الذى اختاره البرنامج ليحتفل به كل سنة وذلك ضمن جهوده وانشطته الرامية الى التعريف ببيئة قطر وزهورها وحشراتها وطيورها ونباتاتها فى بيئاتها الاصلية . وقد تفاعل الجمهور الكبير الذي حضر المهرجان مع فعالياته المتنوعة واستمتع بالفقرات الترفيهية والفنية والعلمية والبيئية التى تخللته ، علما ان البرنامج يخصص جوائز للمشاركين خاصة من الاطفال . ونوه السيد يوسف علي الكاظم ، امين سر مركز اصدقاء البيئة ، رئيس لجنة المهرجانات ببرنامج لكل ربيع زهرة ، فى تصريح لوكالة الانباء القطرية "قنا" بالتجاوب الملحوظ من قبل العائلات والاطفال وعموم الجمهور مع انشطة وفعاليات برنامج لكل ربيع زهرة ، مما يدل على ان الرسالة المجتمعية قد وصلت، مؤكدا ان المهرجانات بصفتها احد هذه الانشطة، تحظى عادة بحضور كبير من قبل الاسر واولياء الامور مع ابنائهم، مضيفا القول فى هذا الصدد " نلاحظ الاقبال الكبير من قبل الاسر وابنائها لفعاليات المهرجانات والمشاركة الفاعلة فى المسابقات من الطرفين مما يؤكد ان الفائدة قد تحققت بشكل سريع وان الثقافة البيئية قد انتشرت بصورة اكبر وافضل وسط المجتمع  فى قطر". وأشار الى أن برنامج لكل ربيع زهرة بفعالياته المختلفة قد اوجد شراكة حقيقية مع شرائح المجتمع المختلفة في قطر ، مواطنين ومقيمين وان الاسر وابنائها اصبحوا على دراية تامة بنباتات وزهور البرنامج التى احتفل بها على مدى الـ15 عاما الماضية، مبينا ان ذلك انعكس من خلال اجاباتهم السريعة والصحية على الاسئلة التى توجه لهم عبر مسابقات المهرجانات والرحلات البرية. واشاد الكاظم بمسئولي المجمعات التجارية والحدائق العامة التي احتضنت مهرجانات لكل ربيع زهرة لما وفروه من تسهيلات وترتيبات لاقامتها الامر الذي يؤكد انهم اصبحوا بالفعل شركاء حقيقيين مع البرنامج ورسالته البيئية المهمة واكد ان هذا الاهتمام والتفاعل الأسرى الكبير مع المهرجانات مرده قيمتها العلمية والبيئية والترفيهية مما جعلها مقصدا للآسر فى اي مكان تقام فيه سواء فى المجمعات التجارية الكبيرة او فى الحدائق العامة .