القاهرة-عمان اليوم
أطلق المشاركون في مهرجان "الجبل الثقافي" الذي تنظمه جمعية الفجيرة الاجتماعية الثقافية بالتعاون مع مركز الفجيرة للمغامرات، "وثيقة الجبل الثقافية في التسامح"، وذلك في اختتام فعاليات المهرجان في نسخته الثانية، مساء أمس الاثنين الموافق 20 يناير الجاري. وجاء في نص الوثيقة: "إننا نحن المشاركون في مهرجان الجبل الثقافي في دورته الثانية، ومن منطلق مسؤولياتنا الثقافية والأدبية والاجتماعية وكمبدعين ومنتجين للعمل الثقافي ومشتغلين به، وإدراكًا منا لدور الثقافة كإبداع وعطاء وعنصر حيوي في الاستجابة للتحديات، والتفاعل الإيجابي مع العصر، ومع مجتمع المعرفة، ومع الآخر، ولدورها المحوري في تعزيز قيم التسامح، واحترام التنوع كمصدر إثراء في المجتمع وكحقيقة كونية وآية من آيات الله في خلقه؛ نطالب أنفسنا وكل المبدعين وأهل الثقافة والفكر والأدب والإعلام، بالعمل الجاد والمستدام، على إعلاء قيم التسامح والحوار التفاعلي، وثقافة الوئام والعيش المشترك، واحترام الآخر المختلف، وبث وترسيخ هذه القيم والمبادئ، في إبداعاتنا الثقافية والفنية وسردياتنا الإماراتية ولتكون هذه الثقافة أسلوب حياة في المجتمع". واحتوى اليوم الأخير للمهرجان على العديد من المناشط الثقافية والأدبية والتراثية والترفيهية، بحضور الشيخ عبيد بن سهيل آل مكتوم، وسعادة خالد الظنحاني رئيس جمعية الفجيرة الاجتماعية الثقافية، وسعيد المعمري مدير مركز الفجيرة للمغامرات، وسليمة المزروعي مديرة المهرجان، ونخبة من المثقفين والشعراء الإماراتيين والعرب والأجانب. حيث بدأت الفعاليات بزراعة أشجار الغاف في "حديقة الشعراء" احتفاءً بضيوف المهرجان الذين اجتمعوا على أرض المحبة والتسامح والسلام. تلا ذلك حفل غنائي أحياه الفنان الإماراتي هزاع الظنحاني الذي أبدع في اختيار أغانيه الوطنية والشعبية والفلكلورية وسط تفاعل كبير من الجمهور. كما نظم المهرجان جلسات مفتوحة تم تخصيصها لقراءات شعرية وفنية ترافقت مع الموسيقى الهادئة، حيث تنوعت القراءات الشعرية ما بين القصائد البديعة التي برزت من خلالها أجواء الطبيعة الخلابة وصفاء السماء وهدوء النفس، علاوة على القصائد الوجدانية والوطنية التي تتغنى بحب الوطن، بمشاركة الشعراء: الدكتور مصطفى الهبرة، إياد المريسي، حمدة العوضي، وفاء سالم، معتز قطينة، سليمان حديفة، وإيمان البهنسي، وإدارة: فاخرة بن داغر. فيما شدد المشاركون في الجلسة الحوارية "الفن وأثره في الحوار الثقافي" وهم: آمنة باروت، ومبارك محبوب، والدكتور مصطفى الهبرة، بإدارة: سعيد الكياني، على أهمية الفنون في التواصل الحضاري بين الشعوب، والذي استطاعت البشرية من خلالها الحفاظ على تراثها عبر العصور، مؤكدين أنها المفتاح الحيوي للانفتاح على الثقافات الأخرى. كما ضم المهرجان ركنًا خاصًا للكتاب، حيث عرضت مؤسسة سلطان بن على العويس الثقافية "ضيف الشرف" مجموعة من الكتب المتنوعة التي ترتبط بأهمية الحدث، ولاقى الركن إقبالًا مميزًا من الزائرين. في حين واصل الجناح التراثي عرض مجموعة من المهن التراثية الإماراتية القديمة كصناعات الفخار والمداخن والمأكولات الشعبية. وفي ختام اليوم الثاني من المهرجان كرم المنظمون الشعراء والفنانين المشاركين في المهرجان. أطلق المشاركون في مهرجان "الجبل الثقافي" الذي تنظمه جمعية الفجيرة الاجتماعية الثقافية بالتعاون مع مركز الفجيرة للمغامرات، "وثيقة الجبل الثقافية في التسامح"، وذلك في اختتام فعاليات المهرجان في نسخته الثانية، مساء أمس الاثنين الموافق 20 يناير الجاري. وجاء في نص الوثيقة: "إننا نحن المشاركون في مهرجان الجبل الثقافي في دورته الثانية، ومن منطلق مسؤولياتنا الثقافية والأدبية والاجتماعية وكمبدعين ومنتجين للعمل الثقافي ومشتغلين به، وإدراكًا منا لدور الثقافة كإبداع وعطاء وعنصر حيوي في الاستجابة للتحديات، والتفاعل الإيجابي مع العصر، ومع مجتمع المعرفة، ومع الآخر، ولدورها المحوري في تعزيز قيم التسامح، واحترام التنوع كمصدر إثراء في المجتمع وكحقيقة كونية وآية من آيات الله في خلقه؛ نطالب أنفسنا وكل المبدعين وأهل الثقافة والفكر والأدب والإعلام، بالعمل الجاد والمستدام، على إعلاء قيم التسامح والحوار التفاعلي، وثقافة الوئام والعيش المشترك، واحترام الآخر المختلف، وبث وترسيخ هذه القيم والمبادئ، في إبداعاتنا الثقافية والفنية وسردياتنا الإماراتية ولتكون هذه الثقافة أسلوب حياة في المجتمع". واحتوى اليوم الأخير للمهرجان على العديد من المناشط الثقافية والأدبية والتراثية والترفيهية، بحضور الشيخ عبيد بن سهيل آل مكتوم، وسعادة خالد الظنحاني رئيس جمعية الفجيرة الاجتماعية الثقافية، وسعيد المعمري مدير مركز الفجيرة للمغامرات، وسليمة المزروعي مديرة المهرجان، ونخبة من المثقفين والشعراء الإماراتيين والعرب والأجانب. حيث بدأت الفعاليات بزراعة أشجار الغاف في "حديقة الشعراء" احتفاءً بضيوف المهرجان الذين اجتمعوا على أرض المحبة والتسامح والسلام. تلا ذلك حفل غنائي أحياه الفنان الإماراتي هزاع الظنحاني الذي أبدع في اختيار أغانيه الوطنية والشعبية والفلكلورية وسط تفاعل كبير من الجمهور. كما نظم المهرجان جلسات مفتوحة تم تخصيصها لقراءات شعرية وفنية ترافقت مع الموسيقى الهادئة، حيث تنوعت القراءات الشعرية ما بين القصائد البديعة التي برزت من خلالها أجواء الطبيعة الخلابة وصفاء السماء وهدوء النفس، علاوة على القصائد الوجدانية والوطنية التي تتغنى بحب الوطن، بمشاركة الشعراء: الدكتور مصطفى الهبرة، إياد المريسي، حمدة العوضي، وفاء سالم، معتز قطينة، سليمان حديفة، وإيمان البهنسي، وإدارة: فاخرة بن داغر. فيما شدد المشاركون في الجلسة الحوارية "الفن وأثره في الحوار الثقافي" وهم: آمنة باروت، ومبارك محبوب، والدكتور مصطفى الهبرة، بإدارة: سعيد الكياني، على أهمية الفنون في التواصل الحضاري بين الشعوب، والذي استطاعت البشرية من خلالها الحفاظ على تراثها عبر العصور، مؤكدين أنها المفتاح الحيوي للانفتاح على الثقافات الأخرى. كما ضم المهرجان ركنًا خاصًا للكتاب، حيث عرضت مؤسسة سلطان بن على العويس الثقافية "ضيف الشرف" مجموعة من الكتب المتنوعة التي ترتبط بأهمية الحدث، ولاقى الركن إقبالًا مميزًا من الزائرين. في حين واصل الجناح التراثي عرض مجموعة من المهن التراثية الإماراتية القديمة كصناعات الفخار والمداخن والمأكولات الشعبية. وفي ختام اليوم الثاني من المهرجان كرم المنظمون الشعراء والفنانين المشاركين في المهرجان.
وزير الثقافه يهنئ خادم الحرمين بنجاح معرض الرياض
العلاقات السعودية اليابانية في المجال الثقافي