تضم لجنة تحكيم الدورة الحادية عشرة من "المهرجان الدولي لأفلام حقوق الإنسان"، سبعة سجناء من سجن مدينة "فلوري ميروجي" في إيطاليا، حيث سيشاركون في هذا المهرجان الذي تبدأ فعالياته في العاصمة الفرنسية باريس بين 5 و12 فبراير الجاري. وأطلق المهرجان الدولي لأفلام حقوق الإنسان سنة 2003، وهو يقدم سلسلة من الأفلام الوثائقية المتمحورة على الدفاع عن حقوق الإنسان التي تشتمل على مواضيع أخرى، من قبيل المساواة بين الرجل والمرأة وحماية البيئة والأزمة الاقتصادية و"الربيع العربي". وسيتم خلال المهرجان عرض 24 فيلماً في الصالات الفرنسية، من بينها عشرة أفلام لم تعرض من قبل في فرنسا وتسعة أخرى مندرجة في سياق المسابقة الرسمية. وأراد القائمون على الحفل هذا العام دعوة سجناء وحراس من سجن فلوري ميروجي للانضمام إلى لجنة التحكيم المؤلفة في هذه الدورة من سبعة سجناء وحارس ومستشارين اثنين في إدارة السجون، وعينوا على هذا المهرجان أيضا لجنتي تحكيم مؤلفتين من طلاب ومتدربين. وسيكون أعضاء لجنة التحكيم حاضرين في سينما "لو نوفو لاتينا" لتسليم الجائزة للفائز خلال حفل الاختتام. وقالت باتريسيا تيودوز "من المهم جدا أن يحضر السجناء لتسليم الجائزة"، مشيرةً إلى أن "أعضاء لجنة التحكيم يمضون جميعهم عقوبات لمدة 24 شهرا أو أكثر".