استقبلت الدورة السادسة لـ"مهرجان الخليج السينمائي" أكثر من 1700 طلب مشاركة، وذلك قبل شهر كامل من الموعد النهائي لتلقّي طلبات المشاركة في المهرجان الذي سيُقام في الفترة من 11 إلى 17 إبريل 2013، وهو الرقم الذي يفوق مجموع طلبات المشاركة في العام الماضي، والتي وصلت إلى 1250 طلباً. وقد بدأت بالفعل عملية اختيار الأفلام التي وردت من أرجاء العالم كافة، للمشاركة والتنافس على الفئات الثلاث للجوائز؛ وهي المسابقة الرسمية الخليجية، ومسابقة الطلبة للأفلام القصيرة، والمسابقة الدولية للأفلام القصيرة. وفي هذا الإطار، تسلّمت إدارة المهرجان طلبات من جرينلاند، وأنتيجوا، والأكوادور، فضلاً عن الطلبات الواردة من دول مجلس التعاون الخليجي، التي تشهد تزايداً مطرداً عاماً بعد عام، منذ انطلاق المهرجان في 2008. ويحرص "مهرجان الخليج السينمائي" على تشجيع الطلاب المنتجين للأفلام القصيرة من أجل تقديم طلباتهم للمشاركة في المسابقة الرسمية التي تُعدّ فرصة لاستعراض أفضل أعمالهم، وليكونوا جزءاً من صناعة السينما التي تتيح لهم فرصة الفوز بجوائز تبلغ قيمتها أكثر من 100 ألف درهم. وقال مدير مهرجان الخليج السينمائي مسعود أمر الله آل علي: "إننا على أعتاب مهرجان رائع، فقد تسلّمنا 1700 طلب مشاركة، ونتوقّع استلام المزيد من الطلبات خلال الأسابيع الأربعة المقبلة". وأضاف: "إن مستوى الأفلام التي تسلّمناها من الفئات كافة تستحقّ المشاركة والتقدير، ونحن في المهرجان نلمس عن قرب التوجّه العام السائد، والطلب المتزايد على الأفلام المنتجة في العالم العربي، وقد أصبح عشاق السينما يرغبون في مشاهدة المزيد من القصص التي تعكس الغنى الثقافي والحضاري لهذه المنطقة من العالم. ونحن نستوعب هذا جيداً، ونحرص على اختيار أفضل الأفلام وعرضها لجمهور المهرجان على شاشاتنا، سواء من منطقة الخليج، أو من باقي أنحاء العالم". الجدير بالذكر أن هذه الزيادة في أعداد الطلبات الواردة للمشاركة تعكس الدور المهم والداعم الذي لعبته المبادرات الإضافية التي أطلقها "سوق دبي السينمائي" وكذلك برامج الدعم التي يقدمها صندوق "إنجاز"، ومهرجانات "الخليج السينمائي" و"دبي السينمائي الدولي" لتوفير المزيد من الفرص للمخرجين لعرض أفلامهم على الجمهور، سواء من محترفي هذه الصناعة، أو عشّاقها.