مسقط ـ عمان اليوم
نظم مجلس إشراقات ثقافية فعالية أدبية بعنوان:(قراءة في كتاب) تناولت مناقشة الجزء الثالث من رواية (الأحقافي الأخير) للكاتب: محمد الشحري ضمن سلسلة برامجه المتعددة، حيث بثت الأمسية مباشرة على حسابات المجلس في مواقع التواصل الاجتماعي مساء الجمعة الماضية. قدم القراءة الناقد محمد جليد وهو إعلامي وباحث ومترجم مغربي، حاصل على الإجازة في اللغة الإنجليزية وآدابها سنة 1999، وعلى شهادة ماستر في مجال الصناعات الثقافية والفنية من كلية الآداب والعلوم الإنسانية بنمسيك بالدار البيضاء. وهو عضو مركز مدى للدراسات والأبحاث المغربي، وعضو في هيئة تحرير مجلته رهانات، ويعمل حاليا مشرفا على القسم الثقافي بجريدة أخبار اليوم المغربية. تناولت الأمسية التي قدمتها الإعلامية لميس فواز، الأبعاد الثقافية والجمالية في الرواية وبناءها الفني، وتمّ التمعّن في السّياقات الّتي تطرّق إليها الرّوائي، ومناقشة مدى علاقتها بالأدب العماني ومدى انفتاحها على الأدب العربي بصفة أوسع. وفندت الرّواية بأعين النّاقد الّذي قد كتب عنها في إحدى الجرائد المغربية، مع إيجاد تقديم خاصّ لتحفيز القارئ على تناولها والاستطلاع عليها، كما تحدث الشحري عن ظروف كتابتها من حيث الاغتراب والدراسة وتنقله من مختلف الفنون الأدبية ككتابة القصة والمقال وأدب الرحلات إلى الرواية. ضمت الفعالية قراءة للكاتب محمد الشحري مقتطفات من كتابه، وهو كاتب وروائي، عاش في بيئة جبلية يمتهن أهلها رعي الإبل والترحال، وفي سن السادسة تعلم اللغة العربية في مدرسة صوب إحدى القرى التابعة لولاية سدح، وكان يتحدث لغته الأم وهي اللغة الشحرية إحدى اللغات السامية الجنوبية القديمة.
وقد يهمك أيضًا:
مراد القادري يؤكد أنّ تحوّل شعراء إلى الرواية يُسهم في "شعْرنة النثر"
عشاق الرواية التاريخية العالمية ينتظرون إعلان الفائز بجائزة والتر سكوت