يشهد المسرح القومى للأطفال على مسرح مترو بول بشارع 26 يوليو بوسط البلد، العرض المسرحى الجديد "كوكب سيكا"، ويتناول العرض فى إطار كوميديا استعراضية رائعة للأسرة والطفل، و"كوكب سيكا" تأليف وأشعار عبده الزراع وإخراج سيد جبر وألحان محمد مرسى وتوزيع هيثم فاروق، ديكور وملابس هالة قطب واستعراضات حسان صابر، غناء شاندو، مادة فيلمية محمود حسن. والمسرحية بطولة عزة لبيب وسيد جبر وإيناس نور وحمدى العربى ومنصور عبد القادر ووائل إبراهيم ومحمد سلامة وأيمن بشاى ومحمود الصغير وعصام إبراهيم وحسن السيد، مع فرقة الأقزام. تدور أحداث العرض حول أهمية العلم وأهمية العمل فى إطار كوميدى غنائى استعراضى من خلال شخصيتين محمدين وحسانين غفيرين يحرسان موقع صاروخ فضائى تحت إشراف الشاويش حسان، فى ليلة من ليالى الشتاء الباردة التى تجعلهم تحت تأثير البرد يدخلون الصاروخ، ليتدفئوا ثم يعبثوا بالزرائر الخاصة بالتحكم بالصاروخ ظنا منهم أنها ستقوم بتشغيل التليفزيونات، التى هى أصلا شاشات الاستقبال والإرسال ليطير بذلك الصاروخ إلى المحطة الفضائية مصر 2020، التى يرأسها العالم الدكتور ممتاز ممتاز لتخبره المحطة الأرضية بتوظيف الغفيرين والشاويش الذى اكتشف أنه كان نائما فى الصاروخ لحظة انطلاقه للمهمة العلمية التى يقوم بها الدكتور ممتاز وهى النزول على كوكب سيكا لعمل أبحاث عليه ليسلمها للأرض لتفيد العلم، وبالفعل يقوم الدكتور بتعليمهم كيفية الرصد والتسجيل وينزل على سطح الكوكب، ليكتشف معاناة يعيشها أهل هذا الكوكب وهى أنهم لا يحركون أيديهم تماما ليتعرف من خلال ملكة الكوكب وأخيها الأمير والحكيم على أزمتهم الأبدية أملا منهم فى حل مشكلتهم على يد الدكتور ومساعديه، وبالفعل يقوم الدكتور بعمل تحاليل وأبحاث على أهل الكوكب، ليكتشف أن مرضهم مرض نفسى بسبب عدم قيامهم بالعمل ويكلف الشاويش والغفيران بتعليم أهل الكوكب الزراعة وتعريفهم بأهمية العمل، لتتغير ملامح الكوكب إلى البهجة والسرور بعد نجاح هذا العالم المصرى من خلال علمه فى تحويل الكوكب إلى جنة خضراء وعلاج أهله من الشلل، وذلك فى رسالة واضحة بأن مصر هى مصدرة العلم والحضارة للعالم أجمع، وأول شعب عرف الزراعة فى التاريخ .