تبدأ مسرحية "جبران" أولى عروضها مساء الأربعاء على خشبة الصّالة الثّقافيّة، حاملةً معها حكاية الأديب جبران خليل جبران، وبيئة المهجر التي ألهمته الكثير من نصوصه وأورثته الحنين والأمل. المسرحيّة القادمة بأبطالها من إنكلترا، تروي في ربيع الثّقافة في نسخته التاسعة سيرة هذا الأديب، وتسلّط الضّوء على حسّ الفكاهة العربيّ، ودفء العائلة من خلال العلاقة ما بين جبران خليل جبران وأخته مريانا، وهما يحاولان التّكيّف مع حياتهما الجديدة في أميركا بعد هجرتهما من لبنان، وتتّجه فصول المسرحيّة إلى منظورات متجدّدة في الحياة الأسريّة للأديب جبران. وما بين الكوميديا والدّراما، تسرد المسرحيّة وقائع تلكَ الحياة وتفاصيل البيئة والأشخاص الذين تركوا بصمتهم في حياته، آخذة بيدِ الحضور إلى يوميّاته وأهمّ الأحداث المفصليّة التي مرّ بها.