موسكو ـ وكالات
مسرحية "بحثا عن السعادة" تأخذ المشاهد إلى خمسينيات العهد السوفيتي، عندما كان الشعب الروسي متوحدا حول فكرة بناء المستقبل المشرق للىشيوعية، حين لم تكن الصفات الأخلاقية كالصدق والشرف والإخلاص مجرد ألفاظ رنانة جميلة. لا يوجد في المسرحية أبطال رئيسيون، إنما كل واحد فيها بطل وشخصية. "تتحدث المسرحية عن خيار أخلاقي، فأبطالها، ورغم تميزهم بدرجة من السذاجة، مخلصون وصادقون. وهم ممن يمكن الاعتماد عليهم مهما بدوا بسطاء"... هذا ما يقوله مخرج المسرحية عنها. ويضيف قائلا: "ما أشد حاجتنا إلى أشخاص كهؤلاء".