عبر مسرح اسطنبولي في صور، عن تضامنه مع الشعب الفلسطيني ومناصرته لأطفال غزة واستنكاره للعدوان الاسرائيلي على فلسطين، بعمل فني تضمن مسرحية "قوم يابا" ووصلات ولوحات فنية للمخرج والممثل المسرحي قاسم اسطنبولي، تجسد الواقع الفلسطيني وتتحدث عن تاريخ الشعب الفلسطيني ومعاناته منذ العام ال48 وحرب ال67، وحاكت المجازر الاسرائيلية التي ارتكبت بحق الشعب الفلسطيني، كما تطرقت للمجازر الاسرائيلية على لبنان منذ 82 وحتى العام 2006.
حضر الحفل التضامني فاعليات سياسية واجتماعية واهالي المخيمات، ورفعت خلاله الاعلام اللبنانية والفلسطينية.
وقال اسطنبولي ان هذا العمل هو "لنصرة اطفال فلسطين وغزة وكل اطفال العالم التي تعاني الحرب"، وأكد ان "المقاومة اليوم ليست فقط بالسلاح والبارود بل انما ايضا بالوسائل الفنية والتربوية والثقافية من مسرح وشعر وموسيقى ونحن نعمل على ايصال رسالتنا للعالم وبلغات مختلفة للذين لم يعرفوا ماذا يحصل في فلسطين". مؤكدا الحاجة
"الى مقاومة ثقافية وفنية، لان الاحتلال يسرق الثقافة والهوية". واشار الى ان هذا العمل هو رسالة من اجل وقف الات الحرب المدمرة التي تحصد الاطفال والاهالي الأبرياء في فلسطين.
وأهدى اسطنبولي العمل "الى اطفال سوريا والى كل العالم العربي المجروح الذي هو بحاجة الى السلام، لن امتنا العربية بحاجة له. نحن ولدنا في حرب ولكننا نرفض ان يعيش اولادنا معاناة هذه الحروب".
واعتبر رئيس مؤسسة الجواد حسين سلامي ان هذا العمل "لا يقل شأنا عن العمل المقاومة، فهناك اوجه عديدة للمقاومة ومنها المادية والفنية والثقافية والتربوبة".
وفي نهاية الحفل كرم مسرح اسطنبولي سلامي والاسير المحرر انور ياسين حيث قدم لهما دروعا تقديرية.