بيروت - العرب اليوم
قررت الدولة اللبنانية إعلان "حالة طوارىء اقتصادية" لمواجهة الأزمة المالية والاقتصادية العنيفة التي تمر بها البلاد، مع الاستمرار في سياسة استقرار سعر صرف الليرة اللبنانية، وإقرار خطة إصلاح مالي متوسطة المدى تمتد لـ 3 سنوات (حتى عام 2022).
جاء ذلك في ختام الاجتماع الذي عقد اليوم في قصر بعبدا الجمهوري برئاسة الرئيس اللبناني ميشال عون، وحضور رئيس مجلس النواب نبيه بري، ورئيس الوزراء سعد الحريري، ومشاركة رؤساء الأحزاب والكتلة النيابية.
وتوافق المجتمعون على إقرار خفض في عجز الكهرباء بقيمة 1500 مليار ليرة (مليار دولار أمريكي) والإسراع في إطلاق المشاريع الاستثمارية التي أقرها مجلس النواب والبالغة قيمتها 3ر3 مليار دولار.
ودعا المجتمعون مجلس الوزراء إلى إقرار لائحة مشاريع المرحلة المقبلة من برنامج الإنفاق الاستثماري الممول دوليا في مؤتمر (سيدر) الذي عقد في فرنسا العام الماضي، ومناقشة التقرير حول إمكانات الاقتصاد اللبناني الذي أعدته مؤسسة "ماكينزي" الدولية للاستشارات المالية والاقتصادية ووضع آلية لتنفيذ التوصيات الواردة في التقرير.
وقال رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري - في تصريحات عقب الاجتماع - إن المجتمعين أكدوا ضرورة إقرار موازنة العام المقبل 2020 ضمن المهل الدستورية المحددة، وبفائض أولي لا يقل عن 3% من الناتج المحلي، ونسبة عجز على الناتج أقل من (5ر7%) وهي النسبة الواردة في موازنة العام 2019 ، والعمل على تقليص حجم الدين العام من خلال اعتماد الشراكة بين القطاعين العام والخاص ضمن مناقصات تتسم بالشفافية وتضمن حقوق الدولة.
قد يهمك أيضًا
أكاديميون يحذرون من توقف الدراسة بالجامعات في قطاع غزة بسبب الأزمة المالية
التلاعب في سعر صرف الليرة اللبنانية يربك الوضعين الاقتصادي والنقدي