الخرطوم ـ وكالات
وضعت وزارة المعادن السودانية يدها على منجم للذهب يعود تاريخه إلى عهد الاستعمار الإنجليزي ، يقع بمنطقة جبل (أم نباري) بولاية نهر النيل.وروى المعدنيون حكايات وأساطير حول المنجم الذي يحوي العديد من المنشآت الداخلية ، مؤكدين وجود غرف عدة بجانب وجود مبنى داخل حدود المنجم لم يستطع المعدنيون تحديد مساحته على مدى 12 شهرا متواصلة. ويشبه المبنى - وفق المعدنيين – السجن، وذلك لارتفاعه الشاهق مع وجود بقايا زجاج تكسو الحائط من أعلى لمنع تسور المبنى، فيما رجح خبير الآثار محمد توم الذي رافق وفدا من وزارة المعادن لاستجلاء الأمر، أن يكون المبنى معملا لصهر الذهب المستخرج.وكشف المعدنيون عن وجود غرفة قالوا إنها "مسكونة بالجن" لعدم قدرتهم على الوصول إليها بسبب إغلاقها المحكم بواسطة "طبلة" مغناطيسية تمنع اقتراب معاول الحديد منها مما دعاهم إلى إطلاق العديد من الحكايات والأساطير حول "الجن" الذي يمنعهم من الوصول إلى تلك الغرفة ليطلقوا عليها لاحقا مسمى "زنقة زنقة"