نيويورك - الروسية
أعلن البنك الدولي يوم الاثنين 4 أغسطس/اَب أنه سيقدم مساعدة عاجلة تبلغ قيمتها 200 مليون دولار لكل من غينيا وليبيريا وسيراليون لمساعدة هذه الدول في احتواء وباء ايبولا.
وأوضح رئيس البنك الدولي جيم يونغ كيم أنه سيحيل موضوع المساعدة المالية إلى مجلس إدارة البنك للتصويت عليها، مؤكدا أن مجلس الإدارة أعرب عن "دعمه الكامل" لموضوع المساعدة المالية.
كما أعرب جيم يونغ كيم عن قلقه إزاء هذا الفيروس الوبائي، مؤكدا أن أرواحا كثيرة معرضة للخطر في حالة عدم التمكن من الحد من انتشار فيروس ايبولا.
ومن جهة أخرى أوضح نائب رئيس البنك الدولي لمنطقة أفريقيا مختار ديوب أن إقرار هذه المساعدة سيتم بحلول نهاية الأسبوع.
وبحسب بيان البنك الدولي فإن الأموال المخصصة للإجراءات القصيرة الأمد ستنفق على شراء معدات طبية ودفع رواتب أفراد الطواقم الطبية العاملة في معالجة المصابين بالمرض وإقامة مختبرات واستحداث نظام للإنذار الطبي في المناطق المتضررة، كما سيخصص جزء من هذه الأموال لتوفير مساعدة اقتصادية للمجتمعات المتضررة من الفيروس.
وكانت منظمة الصحة العالمية قد أعلنت يوم الاثنين أن حصيلة الوفيات بفيروس ايبولا في أفريقيا ارتفعت الى 887 شخصا.
ووفقا للتقديرات الأولية لمعهد التنمية وصندوق النقد الدولي فإن غينيا قد تخسر 1% من معدل نمو إجمالي ناتجها القومي بسبب هذا الوباء، أي سينخفض معدل النمو ليصل إلى 3.5% بدلا من المتوقع 4.5%.
وبالإضافة إلى ذلك تضررت الزراعة في الدول المصابة بفيروس ايبولا، حيث تشهد المناطق المصابة فرار المزارعين، وتباطؤ التجارة العابرة للحدود بالإضافة إلى إغلاق عدد من المناجم وإلغاء كثير من الرحلات الجوية.