توقعت غرفة التجارة والصناعة الألمانية أن يشهد الاقتصاد الألماني نمواً إضافياً بنسبة 0.3% خلال العام المقبل بفضل تراجع أسعار النفط.

وذكر رئيس الغرفة مارتن فانسليبن أنه من المتوقع وفقاً للرؤية الحالية لتراجع أسعار النفط بالإضافة إلى تأثيرات ضعف سعر صرف اليورو أن تتراجع الأعباء الاقتصادية لألمانيا خلال العام المقبل بمقدار نحو 20 مليار يورو.

وفي المقابل حذر البنك المركزي الأوروبي من تراجع محتمل في الأسعار على نطاق واسع. وأوضح أن ذلك قد يؤدي على المدى الطويل إلى انكماش اقتصادي خطير يتسم بتراجع الاستهلاك والاستثمارات.

هذا وأسهم ارتفاع الطلب من الصين والولايات المتحدة الأميركية على الصناعات الكهربائية والإلكترونية الألمانية في تحقيق الصادرات الألمانية في هذا القطاع مستوى قياسياً.

وصدر هذا القطاع بضائع تبلغ قيمتها 14.8 مليار يورو إلى الخارج في شهر تشرين الأول الماضي، أي بزيادة تقدر بنسبة 5.9% عن العام الماضي.

وقال أندرياس جونترمان رئيس الخبراء الاقتصاديين بالرابطة المركزية الألمانية للهندسة الكهربائية والصناعة الإلكترونية إن "هذه القيمة سجلت مستوى قياسياً جديداً".

وبينما تجاوزت الصادرات إلى منطقة اليورو معدلها في العام الماضي 2.6% إلى 4.7 مليارات يورو ازدادت الصادرات إلى الدول خارج منطقة اليورو بنسبة 7،5% لتصل إلى 10،1 مليارات يورو.

وازداد طلب أكبر دولتين مستوردتين للصناعات الإلكترونية الألمانية، وهما الصين والولايات المتحدة عن العام الماضي.