أعلن وزير المالية الروسي أنطون سيلوانوف إن فترة اضطراب سوق العملة المحلية قد انتهت، وأشار إلى أن البنك المركزي قد يخفض سعر الفائدة الرئيسي إذا استمر الاستقرار في السوق المحلية.

وقال سيلوانوف الخميس 25 ديسمبر/كانون الأول متحدثا في مجلس الاتحاد الروسي إن: "الروبل وصل إلى نقطة اتزان وبدأ بتعزيز مواقعه"، مضيفا أن العملة الروسية مقيمة بأقل من سعرها الحقيقي إذا تم الأخذ بعين الاعتبار مستويات أسعار النفط الحالية.

هذا وخلال تداولات اليوم تراجع سعر صرف الدولار أمام الروبل دون عتبة 53 روبلا للدولار الواحد، كما انخفضت العملة الأوروبية دون مستوى 65 روبلا لليورو الواحد.

وبحلول الساعة 10:15 بتوقيت موسكو، هبط سعر صرف الدولار أمام الروبل بمقدار 45 كوبيكا (الروبل = 100 كوبيكا) مقارنة بسعر إغلاق يوم أمس ليصل إلى مستوى 52.99 روبلا للدولار الواحد.

وعلى غرار الدولار انخفض سعر صرف اليورو 57 كوبيكا، لتسجل العملة الأوروبية قراءة عند 64.95 روبلا لليورو الواحد.

وحدد المصرف المركزي الروسي سعر صرف الدولار أمام الروبل ليوم الجمعة 26 ديسمبر/كانون الأول بـ 52.6159 روبل للدولار الواحد.

وفيما يتعلق بالتضخم والميزانية، أشار وزير المالية الروسي أنطون سيلوانوف إلى أن التضخم في البلاد خلال العام الحالي سيكون عند مستوى 11.50%.

كما توقع سيلوانوف بأن يتجاوز عجز الميزانية في العام المقبل 0.6% من الناتج المحلي الإجمالي.

وأضاف سيلوانوف قائلا: " على خلفية تراجع الإيرادات، سنعمل بصرامة العام المقبل على تحديد الأولويات مع الحفاظ على النفقات الأساسية".