القاهرة – محمد عبدالله
استقبل نائب رئيس الوزراء، ووزير التعاون الدولي، الدكتور زياد بهاء الدين، مدير عام إدارة الشرق الأوسط وأفريقيا، السفير الدكتور مياجاوا، في وزارة الخارجية اليابانية، بحضور سفير دولة اليابان في القاهرة، وذلك للتباحث بشأن علاقات التعاون الاقتصادي، والمجالات ذات الاهتمام المشترك بين البلدين. وأعرب بهاء الدين، عن "تقديره لدور الحكومة اليابانية، وجهودها الداعمة لمصر في المرحلة الانتقالية التي تمر بها"، مؤكدًا على "التزام الحكومة الحالية بالإطار الزمني لخريطة الطريق، والمضي في مراحل التحول الديمقراطي للعبور من المرحلة الانتقالية، وإرساء مبادئ الاستقرار والعدالة الاقتصادية والأمن الإنساني". وأشار إلى "حرص الجانب المصري على الاستفادة من الخبرات والتميز والجودة اليابانية في الصناعات كشريك تنموي آسيوي مهم وذي خبرات دولية وتكنولوجية متطورة". وأكد في بيان لوزارة التعاون الدولي، على "التزام الحكومة المصرية تجاه تنفيذ المشروعات التنموية المشتركة، وعلى دور الوزارة في التنسيق مع باقي الوزارات، ولاسيما المجموعة الاقتصادية للتغلب على المعوقات والتحديات التي تواجه تنفيذ المشروعات". وأعرب المسؤول الياباني، عن "تقدير ودعم حكومة اليابان لمصر، ووفاء الجانب الياباني بالتزاماته تجاه تنفيذ وتمويل المشروعات التنموية المشتركة، ويأمل في مزيد من التعاون في المستقبل القريب في مجالات ذات أولوية لتحقيق أهداف التنمية الاقتصادية والاجتماعية". وأضاف الدكتور بهاء الدين، خلال لقائه مع المسؤول الياباني، أنه "يتابع تطورات أهم المشروعات المشتركة الجارية، وعلى رأسها مشروع "المتحف المصري الكبير"، والجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا، مؤكدًا على "سرعة البدء في تنفيذ المشروعات التي تم التفاوض بشأنها مثل مشروع "توسعات مستشفى الأطفال أبوالريش". والتقى الوزير في اجتماع مشترك بسفراء؛ الدانمارك، والسويد، والنرويج، وفنلندا، حيث استعرض معهم تطورات الوضع السياسي والاقتصادي في مصر، وما تبقى من خارطة الطريق، وبرنامج الحكومة الاقتصادي، حيث أعرب الحاضرون عن "اهتمامهم ومتابعتهم لما تقوم به الحكومة المصرية في سبيل استكمال المسار الديمقراطي، وبرنامج الحكومة لتحقيق العدالة الاجتماعية". وأوضح بهاء الدين، أن "لقاءاته مع المسؤولين اليابانيين والأوروبيين تأتي في إطار دور وزارة التعاون الدولي المستمر في توطيد العلاقات الاقتصادية، والتعاون مع مختلف بلدان العالم، وأن الفترة الماضية شهدت بداية انفراج في التعاون الاقتصادي مع الولايات المتحدة، ومع بلدان أوروبا، ومع اليابان، مع استمرار متابعة تلك الدول جميعًا لما تحققه مصر من تقدم على طريق العودة إلى الممارسة الديمقراطية الكاملة".