كوالالمبور ـ شينخوا
أكد وزير التجارة الدولية والصناعة الماليزي مصطفي محمد يوم الجمعة أن ماليزيا ستواصل تعزيز علاقاتها الوثيقة مع الصين وتعطى الأولوية لجذب المزيد من الاستثمارات الصينية. وقال مصطفي إن ماليزيا تعد الآن الشريك التجاري رقم واحد للصين بين البلدان الآسيوية وفي العام الماضي أصبحت الصين أكبر دولة تجارية في العالم، مضيفا أنه من الأهمية بمكان أن تكون ماليزيا على علاقة وثيقة بالصينيين. وأوضح أن حجم التجارة بين ماليزيا والصين في عام 2013 بلغ 107 مليارات دولار أمريكي وفقا للأرقام الصينية، فيما بلغ ما يترواح بين 62 و63 مليار دولار وفقا للأرقام الماليزية. والسبب الرئيسي وراء وجود فجوة كبيرة في الأرقام هو اختلاف الطرق الحسابية للبلدين بشأن التجارة. ولفت مصطفي إلى أن أولوية عمله تكمن في جذب المزيد من الاستثمارات الصينية إلى ماليزيا. فنظرا لكون الاستثمارات الماليزية في الصين أكثر من الاستثمارات الصينية في ماليزيا والصين لديها حجم ضخم من الاستثمارات المتجهة إلى الخارج، فإن إمكانات جذب المزيد من الاستثمارات الصينية كبيرة للغاية.