أعلنت ألمانيا وفرنسا أنهما ستقدمان في أيار/مايو المقبل، مقترحات تتعلق بتعزيز الوحدة الاقتصادية والنقدية في الاتحاد الأوروبي وبالسياسة العامة في مجالات التوظيف والمنافسة والاستقرار المالي. وقالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل 22 يناير/كانون الثاني، في مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس الفرنسي فرنسوا أولاند الذي يزور ألمانيا بمناسبة الذكرى الخمسين لتوقيع معاهدة الإليزيه، إنها ونظيرها الفرنسي ينويان تقديم هذه المقترحات في مايو/أيار، في إطار الاستعدادت لانعقاد المجلس الأوروبي في يونيو/حـزيران المقبل. وأشارت إلى أن الأمر يتعلق بـ"تعميق التعاون في السياسة الاقتصادية بهدف تحقيق الأمن الاجتماعي والتوظيف والنمو والاستقرار المالي". وأضافت: "في السياق السياسي لا نريد فقط خلق الظروف الملائمة لذلك، لكننا أيضا ندعو أصحاب الأعمال والعاملين في ألمانيا وفرنسا إلى طرح أفكارهم علينا". وأكدت ميركل أن برلين وباريس ستتعاونان بشكل أوثق في مجال الطاقة وحماية البيئة. يذكر أن معاهدة الإليزيه وقعها في 22 يناير/كانون الثاني 1963 المستشار الألماني كونراد أديناور والرئيس الفرنسي شارل ديغول بهدف إنهاء أي عداء بين الدولتين الجارتين وتعزيز التعاون الثنائي.