برلين - كونا
أظهرت بيانات هنا أن مؤشر مناخ الاقتصاد الألماني شهد تحسنا خلال شهري نيسان (ابريل) الجاري مقارنة مع آذار (مارس) الماضي رغم المخاوف من تبعات الازمة الأوكرانية.
وأشارت البيانات التي أصدرها ذكر معهد "ايفو" للبحوث الاقتصادية المحلية والدولية إلى أن مؤشر المعهد المختص في قياس مناخ الاقتصاد الألماني ارتفع الى 111.2 نقطة في نيسان (ابريل) مقابل 110.7 نقطة في آذار (مارس) رغم مخاوف القطاعات الاقتصادية في اكبر اقتصاد اوروبي من تبعات الازمة الأوكرانية وما يترتب عليها من عقوبات غربية ضد موسكو وعقوبات مضادة من روسيا.
وقال رئيس المعهد "هانس فيرنر سين" ان "الشركات الألمانية التي يشملها مسحنا تنظر مجددا بتفاؤل لأعمالها وذلك رغم الازمة الأوكرانية الامر الذي كان له في نيسان (ابريل) الجاري تأثير ايجابي على مناخ القطاعات الاقتصادية المختلفة".
وشمل الارتفاع جميع المعايير التي يعتمد عليها المعهد في قياس مناخ الاقتصاد واهمها تقييم الوضع الراهن وتوقعات الاشهر القليلة المقبلة.
يذكر ان المراقبين انتظروا ارقام المعهد رغم التوقعات بتسجيل انخفاض في المؤشر المهم نظرا للتوتر الذي تشهده العلاقات بين روسيا والاتحاد الاوروبي على خلفية الازمة الأوكرانية المندلعة منذ بداية كانون الماضي (يناير) الماضي.
ويعد مؤشر معهد "ايفو" الذي يسجل ارتفاعا منذ آذار (مارس) من العام 2010 اهم مؤشر لقياس مناخ الاقتصاد الألماني ويعتمد في قياس اجواء الاقتصاد الألماني على بيانات سبعة آلاف شركة ألمانية كبيرة ومتوسطة.