لندن ـ أ.ش.أ
تراجع تضخم أسعار المستهلكين في بريطانيا الشهر الماضي، إلى أدنى مستوياته منذ بدء تسجيل البيانات في 1989، ويبدو أنه بصدد مزيد من الانخفاض مما يخفف الضغوط عن المستهلكين قبيل الانتخابات العامة.
وأظهرت الأرقام الرسمية الصادرة اليوم الثلاثاء، انخفاض تضخم أسعار المستهلكين إلى 0.3% في يناير، كما كان متوقعا وذلك مقارنة مع 0.5% في ديسمبر.
ويعود الانخفاض بدرجة كبيرة إلى هبوط أسعار النفط العالمية، التي نزلت الشهر الماضي إلى أدنى مستوياتها في نحو 6 سنوات، عندما هبطت دون 45 دولارا للبرميل، إضافة إلى تراجع أسعار الأغذية.
وسيرحب رئيس الوزراء ديفيد كاميرون بالأرقام، التي تأتي قبل أقل من 3 أشهر من الانتخابات البرلمانية كأنباء ايجابية للمستهلكين ستعزز قدرتهم الإنفاقية بعد سنوات من النمو الضعيف للأجور.
وتفيد تقديرات مكتب الإحصاءات الوطنية، بأن رقم تضخم أسعار المستهلكين لشهر يناير هو الأدنى منذ 1960، وذلك باستخدام نماذج ترجع إلى ما قبل استحداث المؤشر.
وقال المكتب في تقرير منفصل اليوم، إن أسعار المنتجين تراجعت 1.8% على أساس سنوي في يناير، وهو أكبر انخفاض منذ بدء تسجيل البيانات في 1997.