برلين ـ د.ب.أ
أظهرت البيانات الاقتصادية الصادرة اليوم الجمعة، أن التعافي الاقتصادي الضعيف لمنطقة اليورو، فشل حتى الآن في إحداث تغيير ملموس في معدلات البطالة، التي شهدت تراجعا في عدد العاطلين قليلا خلال مارس الماضي.
وذكرت وكالة الإحصاء الأوروبية "يوروستات"، أن إجمالي عدد العاطلين في دول اليورو بلغ، خلال مارس الماضي، 18.91 مليون عاطل مقابل 18.93 مليون عاطل في فبراير الماضي، حيث لم يجد أكثر من 22 ألف عاطل وظيفة.
ونتيجة لذلك ظل معدل البطالة مستقرا عند مستوى 11.8% للشهر الرابع على التوالي.
ويقل هذا المعدل قليلا عن الحد الأقصى، الذي وصل إليه معدل البطالة في منطقة اليورو وهو 12% من قوة العمل.
وقال جوناثان ليونيه، كبير خبراء اقتصاد الاتحاد الأوروبي في مؤسسة كابيتال إيكونوميكس للدراسات الاقتصادية، إن "أرقام البطالة في منطقة اليورو لشهر مارس أبقت على صورة سوق العمل التي تشهد تحسنا تدريجيا، ولكن بطيئا بصورة مؤلمة في مختلف دول العملة الموحدة".
جاءت بيانات البطالة في الوقت ظهرت فيه مؤشرات على أن منطقة العملة الأوروبية الموحدة التي تضم 18 دولة من دول اليورو، قد بدأت تخرج من أزمتها الاقتصادية الطاحنة.