بكين ـ د.ب.أ
ذكرت تقارير إخبارية، الإثنين، أن أستراليا تسعى إلى توقيع اتفاق التجارة الحرة مع الصين قبل نهاية العام الحالي.
وبحسب صحيفة "ذا أستراليان" الصادرة في سيدني، فإن هذا التوقيع يمكن أن يتمّ على هامش قمة مجموعة الدول العشرين الكبرى، التي تستضيفها أستراليا في نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، والتي يشارك فيها الرئيس الصيني شي جينبينج، علماً أنه سيلتقي رئيس الوزراء الأسترالي توني أبوت مرتين في ذلك الشهر.
وأشارت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) إلى أنه من المقرر أن يلتقي جينبينج وآبوت في منتدى التعاون الاقتصادي لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ (آبيك)، الذي يُقام في العاصمة الصينية بكين بداية نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، ثم يلتقي الزعيمان في أستراليا أثناء قمة مجموعة العشرين، حيث من المقرر أن يلقي الرئيس الصيني خطاباً أمام البرلمان الأسترالي.
ونقلت صحيفة "ذا أستراليان" عن وزير التجارة الأسترالي أندرو روب قوله إنه بعد حوالي عشرة أعوام من المفاوضات، "يُعتقد أنه أصبحت هناك إرادة سياسية كافية للتوصل إلى اتفاق نهائي لتحرير التجارة بين أستراليا والصين"، مضيفاً أنه لا توجد، في الوقت نفسه، ضمانات بالتوصل إلى اتفاق نهائي بحلول الموعد المأمول، "لأن المراحل النهائية من أي مفاوضات تجارية تكون الأصعب دائماً".
لكن روب أشار إلى تحقيق "تقدم ملموس" في المفاوضات الرسمية، التي بدأت الشهر الحالي، عندما زار شي جينبينج أستراليا، مضيفاً أن التأخر في التوصل إلى اتفاقية للتجارة الحرة مع الصين "يهدد صناعة الألبان الأسترالية بفقدان سوق مهمة لصالح منافستها النيوزيلندية".