أظهرت بيانات معدلة في ضوء العوامل الموسمية من مكتب الإحصاءات الإتحادي أن الواردات الألمانية هبطت 3.1 % في تشرين الأول وهو معدل أسوأ بكثير من متوسط التوقعات لانخفاضه 1.5 % وتلك أسرع وتيرة هبوط منذ تشرين الثاني 2012.

وأفاد الخبير الاقتصادي لدى بنك بيرينبرج كريستيان شولتس أن ضعف الواردات دليل على ضعف الطلب المحلي لكنه يأتي من جهة أخرى في سياق تداعيات هبوط أسعار النفط.

أما على أساس غير معدل فقد ارتفعت الصادرات إلى مستوى قياسي عند 103.9 مليار يورو وزادت الواردات مسجلة أعلى مستوياتها في عامين.