بيرمنجهام - شينخوا
تتوقع ولاية ألاباما الأمريكية إقامة علاقات اقتصادية وتجارية أوثق مع الصين حيث يشهد الجانبان فرصا متزايدا بعد أعوام من الاتصالات الجيدة.
وقالت كاى ايفى نائب حاكم ألاباما فى معرض "أضواء على الصين" الذى أقيم فى بيرمنجهام كبرى مدن ألاباما ان انضمام الصين الى منظمة التجارة العالمية فتح الباب أمام ألاباما والصين للقيام بأعمال سويا, وانها تكن احتراما واعجابا كبيرين بالعلاقات بين الجانبين.
واضافت "ان الأشد اثارة للاعجاب هو اختيار شركة جولدن دراجون للنحاس الصينية اقامة مقر فى بلدة ويلكوكس وهي موطني. وأن هذا المستوى من الاستثمار وخلق الوظائف في موطني مصدر سعادة كبيرة لي".
واشارت الى ان الجانبين يتعين ان يواصلا الاتصالات الطيبة لرؤية ما الذى يمكن ان يفعلاه اكثر من ذلك لتعزيز التجارة والاستثمار.
وصرح تسوى تيان كاي السفير الصيني الى الولايات المتحدة بأن الكثير يمكن ان يفعل فى مجال التعاون الثنائي بفضل المميزات الجغرافية والهبات الطبيعية والموارد البشرية في الاباما واسواق الصين الضخمة وامكانات الاستهلاك القوية وبيئة الاعمال المتطورة بها.
واضاف ان الصين والولايات المتحدة يمثل كل بعضهما للآخر الآن ثاني أكبر شريك تجاري, فى الوقت الذى تجاوزت فيه التجارة الثنائية 550 مليار دولار امريكي فى العام الماضي فضلا عن وجود استثمارات بينية بلغت اكثر من 100 مليار دولار.
واشار الى ان "الشركات الامريكية التى تستثمر فى الصين حققت ارباحا ضخمة مع التنمية السريعة فى الصين. وتزايد عدد الشركات الصينية التى تختار الولايات المتحدة كأول جهة لاستثماراتها الخارجية بما فى ذلك البعض هنا فى ألاباما".
واكد انه فى العقد المقبل سوف تستثمر الصين 1.25 تريليون دولار فى الخارج. وفى الاعوام الخمسة القادمة سوف يصل اجمالي واردات الصين الى 10 تريليون دولار امريكى ويسافر اكثر من 500 مليون سائح صيني الى الخارج. واضاف "فيما وراء هذه الارقام هناك فرص حقيقية لكل الدول".
تجدر الاشارة الى ان معرض "اضواء على الصين" من المقرر ان يستمر حتى منتصف 2015 من اجل تعزيز التبادلات فى التجارة والثقافة بين ألاباما و الصين. وتمثل الصين ثاني اكبر سوق تصديري لألاباما.