كشفت أحدث الإحصائيات بالشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال أن الشركة أنجزت 11 مليون ساعة عمل دون وقوع أية حوادث أو إصابات مضيعة للوقت يأتي هذا الإنجاز من منطلق أهمية السلامة في عمليات الشركة والتزامها بتطبيق أعلى معايير الصحة والسلامة الواجب تطبيقها في بيئة العمل.
وأكد حارب بن عبدالله الكيتاني الرئيس التنفيذي للشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال في تصريح "لوكالة الأنباء العمانية" أن تحقيق الشركة لأحد عشر مليون ساعة عمل دون وقوع أية حوادث أو إصابات مضيعة للوقت جاء نتيجة العمل الدؤوب والجهود الحثيثة في غرس ثقافة الالتزام بقواعد الصحة والسلامة على مستوى الموظفين وموظفي الشركات المتعاقدة مع الشركة، موضحاً أن ثقافة السلامة في الشركة تتضمن تدريبات على حالات الطوارئ والأزمات ومحاضرات دورية حول الصحة والسلامة للموظفين بشكل عام لزيادة نسبة الوعي لدى الموظفين حول الأضرار المحتملة وكيفية احتوائها.
وأشار حارب الكيتاني الى ان الشركة تحرص على توفير بيئة عمل آمنة تضمن عودة الجميع سالمين لمنازلهم في نهاية يوم عملهم، مبيناً ان هذا يعزز من اطمئنان جميع المتعاملين مع الشركة على قدرتها على الحفاظ على أداء متميز.
وقال إن الشركة تشجع موظفيها على تبنّي مبدأ "أنا سوف" وهو يعد مبادرة تطوعية من الموظفين وموظفي الشركات المتعاقدة مع الشركة من أجل تعزيز السلامة في بيئة العمل التي تدعو إلى ثقافة "عدم التراخي" كسياسة للسلامة تعني استمرارية تحسين وتطوير سبل الحفاظ على مجالات السلامة والصحة والبيئة.
من جانبه أفاد جان براور مدير الجودة والصحة والسلامة والبيئة في الشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال بأن هذا الإنجاز يؤكد على التزام الشركة واهتمامها بالصحة والسلامة والبيئة، متمنيا من الشركة الاستمرار في تحمل مسؤولية سلامة جميع العاملين بالشركة سواء الموظفين او موظفي الشركات المتعاقدة مع الشركة.
وتدير الشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال ثلاث قاطرات في مصنعها الواقع في ولاية صور والذي تبلغ سعته الانتاجية 4ر10 مليون / سنة من الغاز الطبيعي المسال، وفي عام 2009 أطلقت الشركة القواعد الاثنتي عشرة للمحافظة على الحياة التي تحتوي على قائمة من الأعمال والتصرفات السليمة التي يجب القيام بها وبعض التصرفات الخاطئة التي يجب تجنبها؛ والتي تكون بمثابة دليل للموظفين وموظفي الشركات المتعاقدة أثناء تأدية مهامهم.