أبو ظبي ـ وكالات
تختبر مؤشرات أسواق الأسهم المحلية مع بدء جلسات تداولات الأسبوع الحالي غداً نقاط مقاومة جديدة، عند مستوى 2640 نقطة لسوق أبوظبي و1615 نقطة لسوق دبي المالي، بحسب التحليل الفني لشركة ثنك للدراسات المالية.وأغلق سوق أبوظبي للأوراق المالية نهاية الأسبوع الماضي، عند مستوى 2619 نقطة، وذكر التقرير أن السوق رسم ثلاث “شمعات بيضاء” متتالية في الجلسات الثلاث الأخيرة، ونجح في الإغلاق عند أعلى نقاطه، بعد النزول الكبير الذي مني به خلال جلسة 11 ديسمبر الحالي، عقب الإعلان عن الآلية الجديدة لحق الامتياز الحكومي على شركات الاتصالات، ودفعت السوق للتراجع بشمعة تعد من الشمعات الأكبر للسوق منذ بداية 2009 بسبب الوزن الكبير لسهم اتصالات في المؤشر. وأضاف أنه بإغلاق السوق عند 2619 نقطة، يكون المؤشر قد نجح في الخروج من قناته الضيقة الأفقية التي دخلها، منذ نهاية الأسبوع قبل الماضي، واستمر فيها بداية الأسبوع الماضي، وكان أعلاها 2617، ويقف السوق عند نقاط أساسية ومهمة، حيث إن هذا الخط الداعم الرئيسي الذي يقف عنده السوق هو الضلع الأسفل من القناة الصاعدة الرئيسية التي دخلها منذ بداية السنة. وبين التقرير أن هذا الخط حمى السوق من الانزلاق ثلاث فترات سابقة، واختبره السوق خمس مرات سابقة أيضاً، وكانت المرة الأخيرة خلال الأسبوع الماضي، وفي كل مرة يختبر هذا الخط يعود ليرتد صاعداً، وبأحجام تداول عالية، مما يدفعنا لتوقع عودة السوق صعوداً من هذا الخط، كما أن قراءة حركة السوق الأفقية تؤكد على عملية تجميع جيدة، يتوقع أن يتحرك بعدها السوق بحركة صاعدة متسارعة وبأحجام تداول جيدة. ومن المرجح حسب التحليل الفني، أن يواجه السوق عدة نقاط مقاومة مهمة عند 2640 إلى 2650 وكانت هذه النقاط، ثم النقطة 2670 لتكون نقطة المقاومة الثانية للسوق، قبل أن يعود ليختبر نقطة المقاومة المهمة عند 2700 إلى 2710 والتي تعد أصعب وأهم نقاط المقاومة باعتبارها نقطة مقاومة نفسية مهمة للسوق. وأغلق سوق دبي المالي نهاية الأسبوع عند مستوى 1601 نقطة، وذكر التقرير أن السوق أغلق عند أعلى نقاطه، والأعلى منذ جلسة 10 ديسمبر الحالي، وبأحجام تداولات هي الأكبر من حيث التداول اليومي للسوق منذ بداية الشهر الحالي. وأضاف أن السوق نجح في رسم قناة صاعدة ذات انحدار جيد، بعد أن حافظ على نقاط الدعم الأساسية والمهمة عند 1580، حيث إن هذا الخط الداعم سبق وأن حمى السوق أكثر من مرة من الانزلاق، ويعد خطاً أفقياً داعماً، كما أن ثبات السوق عند هذا الخط أعطى المستثمر نوعا من الاطمئنان، على أن السوق لن يكسر هذا الخط الرئيسي. وأضاف أن ثبات السوق عند هذا الخط شجع “الثيران” على أخذ زمام الأمور والقيادة من “الدببة” خلال تعاملات الأسبوع الماضي، ليبدأ السوق في رسم قناته الصاعدة، وفي حال نجاحه في استكمال صعوده خلال الفترة القادمة، سيواجه السوق مقاومة أولى عند 1615 إلى 1620 ثم مقاومة أضعف ثانية عند 1630 ولكن المقاومة الأقوى، ستكون عند الخط الرئيسي الأفقي عند 1655 وتعد هذه النقاط الأعلى التي يسجلها السوق منذ الربع الثاني من العام الحالي.