وزارة العمل الأميركية

أظهرت بيانات رسمية، اليوم الجمعة، أن أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة سجلت أكبر انخفاض في ست سنوات في كانون اول الماضي، في حين انحسرت ضغوط التضخم الأساسي، وهو ما قد يدعم المطالب بتأجيل زيادة في أسعار الفائدة الأميركية.

وقالت وزارة العمل إن مؤشرها لأسعار المستهلك تراجع 0.4 بالمئة الشهر الماضي بعد هبوطه 0.3 بالمئة في تشرين ثاني ، وهو أكبر انخفاض منذ كانون اول 2008.

وهبطت أسعار البنزين 9.4 بالمئة، مسجلة أكبر انخفاض منذ كانون اول 2008 بعد نزولها 6.6 بالمئة في الشهر السابق، ومواصلة التراجع لسادس شهر على التوالي.

ويسير التضخم في الولايات المتحدة دون المستوى، الذي يستهدفه المجلس الاحتياطي الاتحادي، والبالغ 2 بالمئة على الرغم من تحسن سوق العمل ومجمل الاقتصاد.

ويتوقع خبراء اقتصاديون كثيرون أن يرفع مجلس الاحتياطي أسعار الفائدة بحلول شهر حزيران القادم .