أعلن السفير مجتبي أماني رئيس بعثة رعاية المصالح الإيرانية في القاهرة أن هناك إمكانية لحودث قفزة في التعاون مع مصر في المجالات الاقتصادية والعلمية وإن إيران مستعدة للإسهام فورا في حل مشكلات الطاقة في مصر من خلال الإمداد بالبترول وتصدير الكهرباء التي تمتلك إيران فائضا منها تصدر جزءا منه إلي6 دول مجاورة ولديها الخبرة والتجربة لإقامة محطات كهرباء. وقال في تصريحات لـالأهرام ان ايران أعلنت دوما مساندة ودعم مصر وحمايتها في الأزمات الاقتصادية وتم شرح المجالات التي يمكن أن تسهم فيها, مشيرا الي أن العرض الايراني بتقديم خط ائتمان بقيمة مليار دولار ما يزال قائما. يذكر أن ايران الدولة النفطية التي تمتلك أيضا احتياطيات من المواد التعدينية تبلغ الان اكثر من40 مليار طن, تسعي لزيادة العوائد من صادرات السلع غر النفطة خلال العام الجاري الي اكثر من80 بالمائة,بعد ان تجاوز هذا الحجم نسبة70 % خلال العام الماض. وتجاوزت صادرات ايران غر النفطة خلال العام ف الماض رقم40 مليار دولار دون احتساب عائدات اران من الخدمات الفنة ف الخارج و تشير الارقام الرسمية إلي أنه رغم معاناة المصدرين الايرانيين من الظروف الصعبة التي مرون بها نتجه تعرض ايران للعقوبات الغربه الا ان أكثر من160 دولة ف العالم قامت باستيراد السلع و البضائع المختلفه خلال العام الماضي من ايران. وبلغ حجم التبادل التجار بن اران والصن ف عام2012 نحو37 مليار دولار وبلغت قيمة الاستثمارات الصينية في ايران600 ملون دولار خلال عام.2012 وتستقبل الدول الأسيوية نسبة92 % من الصادرات الايرانية غر النفطة خلال العام الماضي وكانت مع دول آسوة وكانت كل من العراق والصين والامارات العربية المتحدة في طلعه الدول التي تعاملت تجارا مع ايران. وجذبت ايران 4 مليارات و152 مليون دولار من الاستثمارات الخارجة في عام2011 بنسبه نمو بلغت13.8 بالمائة مقارنة بالعام السابق.  وقدر حجم الاستثمارات الخارجة في عام2010 بـ3 مليارات و648 مليون دولار. وتشير الأرقام الي ان حجم الاستثمارات ارتفع من 1.8 مليار دولار في عام2007 ال3/4 مليار دولار في عام.2011 وكانت ايران من الدول الست الاوائل في جذب الاستثمارات الخارجة, وتتمثل استراتجة اران في تثبت موقعها ف مجال جذب الاستثمارات ولذلك تدعو الشركاء الجدد للاستثمار في ايران. وتستهدف ايران الوصول برقم صادرات السلع غر النفطة ال59 مليار دولار مع احتساب الخدمات الفنة والهندسة. وتتمثل الخطوط العامة لساسة ايران في منع تصدر المواد الخام, وان انتاج السلع بقمة مضاعفة اكثر وبتقنة متقدمة وتسعي الي تعوض جزء من نقص العوائد من قطاع البتروكماوات عن طرق صادرات السلع بقمة مضاعفة اكثر في النصف الثان من العام الماض.