ستكون ايرلندا في الاول من يناير المقبل اول دولة مستفيدة من خطة انقاذ مالي تتولى الرئاسة الدورية للاتحاد الاوروبي وهي فرصة يريد هذا البلد الذي يوصف في اغلب الاحيان "بالتلميذ النجيب" ان يستغلها في تحفيز النمو والوظيفة، وهما مجالان مازالا ضعيفين في ايرلندا. وكانت دبلن حصلت في نوفمبر 2010 على خطة مساعدة بمبلغ 85 مليار يورو من الترويكا المكونة من صندوق النقد الدولي والاتحاد الاوروبي والبنك المركزي الاوروبي لمساعدتها على الخروج من ازمة اقتصادية خطيرة أغرقها فيها قطاعها المصرفي. وبعد ما حققته من تقدم استحقت عليه الإشادة تطمح الآن الى أن تكون اول دولة في منطقة اليورو تخرج من خطة المساعدة قبل 2013 وقبل اليونان والبرتغال.