ارتفع الفائض التجاري لكوريا الجنوبية إلى أعلى مستوى له خلال 5 أشهر، مدفوعا غالبا إلى الامام بواسطة الزيادة في صادرات المنتجات البترولية وأشباه الموصلات وأجهزة الاتصالات المتنقلة وفقا لما قاله مكتب الجمارك الأحد. وفقا لتقرير صادر عن دائرة الجمارك الكورية، ارتفع الفائض التجاري للبلاد بنسبة 46% على أساس سنوي لتصل إلى 4.38 مليار دولار. ويعتبر هذا المبلغ هو الأكبر منذ أن بلغ 5.1 مليار دولار في يونيو. وأظهر التقرير أن الصادرات ارتفعت بنسبة 3.8% عن العام السابق إلى 47.8 مليار دولار بينما ارتفعت الواردات بنسبة 0.9% إلى 43.4 مليار دولار، وهو ما يمثل الشهر الثاني على التوالي الذي ارتفعت فيه الصادرات والواردات في وقت واحد. وقفزت شحنات المنتجات النفطية بنسبة 10.6%، مسجلة نمو عشري للشهر الثالث على التوالي. كما ارتفعت مبيعات المعدات المتنقلة وأشباه الموصلات بنسبتي 14.4٪ و٪ 12.6 على التوالي. وشهدت مبيعات السيارات أيضا انتعاشا بنسبة 1.4%، بعد الانخفاض الذي بدأ في يونيو. إلا أن صادرات السفن، انخفضت بنسبة 47.8 % خلال الفترة، مما أدى إلى تراجع النمو الكلي للمبيعات في الخارج الشهر الماضي، وفقا للتقرير.