أظهر استطلاع جديد للرأي، اليوم الجمعة، أن نصف البريطانيين يريدون بقاء بلادهم في الإتحاد الأوروبي، شريطة نجاح رئيس وزرائهم ديفيد كاميرون، في التفاوض على علاقة جديدة معه. ووجد الإستطلاع، الذي أجرته مؤسسة "يوغاف" لصحيفة "صن"، أن دعم البريطانيين للإتحاد الأوروبي وصل إلى أدنى مستوياته منذ العام الماضي، وأكد 42% منهم أنهم سيصوتون لصالح خروج بلادهم منه في أي استفتاء عام. وقال إن 50% من المشاركين اختاروا بقاء بريطانيا في الإتحاد الأوروبي بحال نجح رئيس وزرائها كاميرون في اعادة التفاوض لحماية مصالحها فيه، فيما أصرّ 25% على أنهم سيصوتون لصالح خروجها من الإتحاد. واضاف الاستطلاع أن 42% من الناخبين البريطانين يعتزمون التصويت لصالح انسحاب بلادهم من عضوية الاتحاد بغض النظر عن نتائج المفاوضات التي سيجريها كاميرون مع بروكسيل، بالمقارنة مع 51% في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي. وأشار إلى أن 36% من الناخبين البريطانيين يعتزمون التصويت لصالح بقاء بلادهم بالإتحاد الأوروبي في الإستفتاء المقترح، بالمقارنة مع 28% في تشرين الأول/اكتوبر الماضي. ومنح الإستطلاع حزب العمال المعارض 44% من أصوات الناخبين البريطانيين، وحزب المحافظين 34%، وشريكه الأصغر في الحكومة الإئتلافية حزب الديمقراطيين الأحرار 9%، وحزب الاستقلال المناهض للاتحاد الأوروبي 8%.