يؤسس النمو القوي لمناولة البضائع لمطار دبي الدولي وأبوظبي الدولي لتأهل الإمارات لتصدر المراكز العالمية الرئيسية للشحن الجوي، كما يرسخ دورها كلاعب عالمي للشحن الجوي والخدمات اللوجستية، وذلك مع تعاظم جاذبيتها كمركز تجاري ومقر للشركات المحلية والدولية المتخصصة في القطاع، بحسب دراسة صادرة عن غرفة تجارة وصناعة دبي. وقالت الدراسة «إن النمو المتواصل في حجم مناولة البضائع المنقولة في مطار أبوظبي ومطار دبي خلال العام 2012، يشير إلى زيادة الأهمية التي تتمتع بها الدولة في هذه الصناعة». وأشارت الدارسة التي حصلت «الاتحاد» عليها، أن مطار دبي ومطار أبوظبي حققا نمواً قوياً في حجم مناولة البضائع المنقولة، حيث بلغت في مطار دبي حوالي 193,2 ألف طن في سبتمبر الماضي بزيادة قدرها 9,1% مقارنة بنفس الفترة من العام 2011. مناولة البضائع وبحسب الدراسة، بلغ حجم مناولة البضائع بمطار دبي خلال الفترة من يناير إلى سبتمبر من العام الماضي نحو 1,67 مليون طن بزيادة قدرها 3,7% مقارنة بنفس الفترة من العام 2011. كما ارتفعت مناولة الشحنات في مطار أبوظبي في سبتمبر 2012 إلى 48,5 ألف طن، بزيادة 25%، مقارنة بنفس الشهر من العام 2011. وتنسجم هذه النتائج مع تقارير اتحاد النقل الجوي العالمي «اياتا» والتي تشير إلى أن منطقة الشرق الأوسط تتفوق على المناطق الأخرى في أنحاء العالم خلال العام الماضي، حيث ارتفع حجم مناولة البضائع المنقولة جواً بالمنطقة بنسبة 14,4% خلال الفترة يناير إلى أكتوبر 2012، مقارنة بنفس الفترة من عام 2011. ويتراوح نمو الشحن الجوي العالمي بين الثبات والنمو السلبي وذلك باستثناء إفريقيا حيث سجلت نموا بنسبة 5,4%.