أفتتحت جمعية الإغاثة الزراعية الفلسطينية، الأربعاء "معرض الربيع الزراعي الأول للتسويق" في مدينة رام الله وسط الضفة الغربية. ويشمل المعرض الذي يتواصل حتى الـ17 من أبريل نيسان الجاري 30 زاوية لجمعيات وتعاونيات زراعية تعرض من خلالها منتجاتها كالألبان والعسل والخضروات والورود والفواكه والأشغال اليدوي. وقال منسق المعرض حاتم قطان للأناضول، أن المعرض يحوي على جمعيات وتعاونيات زراعية من مختلف محافظات الضفة الغربية احتفالا بمرور ثلاثين عاما على تأسيس الإغاثة الراعية، ولتسويق منتجات الجمعيات الزراعية لتحقيق ربحا لأعضاء الجمعيات، وتمكينها من مواجهة ما هو مستورد ومنافس البضائع الإسرائيلية خاصة الورود والفراولة والخضار. وتقول أم إسماعيل إحدى منتسبات جمعية التوفير والتسليف في بلدة بيت عنان الواقعة شمال غرب القدس، للأناضول، إنها حصلت على قرض تشغيلي لبناء مشروعها المتمثل بتغليف بهارات ومواد أخرى تنتج محليا في المنازل. وتضيف أن المعرض يعد هاما في مساعدة السيدات المنتسبات للجمعيات في تحقيق ربحا، مشيرة إلى أن 200 سيدة مشتركة في الجمعية. وتساعد أم إسماعيل زوجها في تلبية احتياجات المنزل قائلة "متطلبات الحياة كبيرة في ظل ارتفاع الأسعار". من جانبه عد محمد فهمي، عضو بجمعية كفر دان الخيرية، فرصة حقيقية لعرض المنتجات المحلية من المزارع مباشرة إلى المستهلك، لافتا إلى أنها منتجات آمنه تخلو من المواد الكيماوية. أما المتسوقة نجلاء عبد الرحمن، فقالت للأناضول إن المعرض فرصة للقاء المنتج الفلسطيني بشكل مباشر ولمعرفة طريقة عمله وطبيعة المواد التي تنتج محليا. وتضيف أن المعرض هو الأول من نوعه ويعرض المنتجات بأسعار منخفضة عن السوق وبجودة أكبر كونها لا تحتاج إلى وسيط ونقل وعرض في المحال. وتقبل سيدات على شراء بقات ورد في إحدى زوايا المعرض، تقول إحداهن "هذا الورد يزرع في فلسطين.. لأول مرة اشتري باقة ورد وأنا على يقين أنها من إنتاج فلسطيني". وتعد زراعة الورود حديثة بالضفة الغربية ويستورد غالبيته من إسرائيل.