الرياض ـ وكالات
في الوقت الذي يشهد فيه موظفو القطاع العام نزول المرتبات، دخلت أزمة الصرافات الآلية في حائل يومها الرابع بسبب عدم جاهزيتها وصيانتها والخروج عن الخدمة لفترات طويلة من اليوم ما تسبب في ازدحام كبير والبدء برحلة البحث عن أجهزة أخرى تلبي طلبات الموظفين والموظفات. واستغرب أهالي المنطقة من الإهمال الذي تعانيه الصرافات حيث يتكرر مع نهاية كل شهر عدم تزويدها بالسيولة الكافية أو تجهيزها، فيما تلتزم البنوك الصمت ولا تحرك ساكنا أمام هذا الوضع، مطالبين بضرورة الاهتمام بها وتغذيتها بشكل دوري حتى لا تسبب ازدحامات كثيرة تربك المستفيدين وقال عبد الله الشمري: نعاني بشكل كبير من تعطل الصرافات الآلية في نهاية ومطلع كل شهر، فعندما نحتاج إلى صرف مرتباتنا علينا الانتظار لأكثر من ساعة، مشيراً إلى أن رسائل شاشات الأجهزة لا تخرج عن: غير متاح مؤقتاً، نأسف لا نستطيع خدمتك حالياً، الجهاز خارج الخدمة مؤقتا. وقالت عبير الحربي: أزمة الصرافات الآلية في المنطقة تتكرر نهاية كل شهر ونحن نعاني من صرف رواتبنا، مضيفة أن تعطلها يسبب زحاما للمواطنين خاصة عند القريبة من المحال التجارية. وتضيف: اضطر أحيانا للذهاب وزوجي لأقرب قرية لأتمم صرف راتبي الا أنني وفي الغالب أعود كما ذهبت لأجد أهالي القرى أيضا يعانون ذات المشكلة، مشيرة إلى أن هذا الوضع أدى لتكدس السيارات طوال اليوم أمام آلات الصرف مما يسبب في تعطل المواطنين. وطالب سعود النزهة بضرورة تخصيص موظفين لصيانة الأجهزة وتكثيف عملهم وتفقدهم للصرافات مع نهاية كل شهر، مشيرا إلى أن ذلك يخفف من الزحام وتذمر المواطنين ورحلة بحثهم عن أخرى تعمل لتلبي متطلباتهم.