الفيزا

كشف مدير عام شركة «فيزا» في المملكة أحمد جابر أن أكثر من 11 مليون بطاقة فيزا متداولة في المملكة حتى2014، وأن التجارة الإلكترونية في المملكة سجلت نمواً قياسيا بمعدل 43% في الربع الأول من العام 2014 وهو أعلى معدل نمو تشهده منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
 
وأشار إلى أن إنفاق المسافرين من دول مجلس التعاون أكثر من نصف مليون دولار على حساباتهم من خلال بطاقات فيزا، وجاءت النسبة الأعلى من السعودية، ودولة الإمارات لتصل نسبة الإنفاق من البلدين إلى 70% من مجمل الدول الخليجية، وتمثّل هذه الأرقام زيادة بمعدل خمسة أضعاف مقارنة مع الفترة عينها التي امتدت أربعة أيام في العام 2013.
 
وعن البنية التحتية للمدفوعات الإلكترونية في المملكة أكد أنها قوية وفي تطور مستمر، فقامت المملكة بتحسينها في نطاقات مثل الاتصالات والأعمال المصرفية عبر الإنترنت، وإعداد برامج لمكافحة الاحتيال ومحاربة الغش ضمن الشبكة ومعايير أمان البيانات للمساعدة على ضمان أمن المعلومات الحساسة.
 
وأوضح أن شكاوى الكثير حول فوائد بطاقات الائتمان التي لا تنتهي وأن أي مبلغ يسدد يذهب للفوائد ويبقى المبلغ الرئيس لم يخصم مما يجعل فوائد متراكمة غير صحيح، فبطاقات الحسم تستخدم للسحب من الحساب الشخصي؛ بل وتمنح مستخدمها مميزات استخدام بطاقات الدفع الإلكترونية دون إضافة أي قيمة عليها، أما بالنسبة لبطاقات الائتمان، فهي وسيلة لتسهيل المدفوعات، خصوصًا في أوقات السفر والرحلات.
 
وبشأن أيهما أفضل للمستخدم في علمية الشراء الدفع بالعملة الأصلية لبلاده أم عملة البلد الذي يزوره بّين أنه خلال وجوده خارج بلده، يجد المسافر خيارات إضافية عند صندوق الدفع، فبعض التجار يقدمون خيار تحويل قيمة المشتريات إلى العملة الوطنية، وتسمى هذه الخدمة "التحويل السريع للعملات".