بكين ـ وكالات
لم تعد علامة صنع في الصين، سبباً في فشل الصفقات التجارية التي تعقدها الشركات الصينية بعد اليوم. وبعد سلسلة من عمليات الإخفاق الكبيرة، أدركت هذه الشركات كيفية تذليل العقبات بالساحة السياسية والتنظيمية في أميركا لزيادة معدل الاستحواذ. لكن تظل الشركات الأميركية الكبيرة بجانب تلك المؤسسات التي ترتبط بالأمن القومي والتقنيات الحساسة، عصية على هذه العمليات. ومع ذلك، لا تزال الشركات الصينية تزيد من وتيرة استحواذها في أميركا من خلال استهداف الشركات الصغيرة وامتلاك أسهم الأقلية. وتعرض شركة “وانشيانج أميركا” التابعة لمجموعة “وانشيانج” الصينية، نحو 257 مليون دولار مقابل شراء شركة “أيه 123” المدعومة من قبل الحكومة الأميركية المتخصصة في صناعة بطاريات الليثيوم أيون بعد أن باءت محاولاتها السابقة بالفشل.