بدأت، اليابان، التحرك، واتخاذ الخطوات اللازمة، من أجل إسقاط ديونا على ميانمار تبلغ 3.85 مليار دولار أميركي. وأوضح بيان صادر عن السفارة الميانمارية لدى اليابان، أن إسقاط ديون ميانمار يهدف إلى دعم الديمقراطية في البلاد، والمصالحة الوطنية، ومساعي الإصلاح السياسي والاجتماعي فيها. يشار أن ميانمار عليها ديون لليابان تبلغ 11 مليار دولار أميركي، تراكمت عليها من سنوات ماضية، نتيجة إرجاء سداد ديون تنمية. وكان زعيما اليابان وميانمار قد اتفقا في شهر نيسان/أبريل العام الماضي، خلال الزيارة الأولى لرئيس ميانمار "ثان سين" لطوكية، على إساقط ديونا بملايين الدولارات على ميانمار، على أن تبدأ بعدها الحكومة اليابانية مجددا في تقديم قروض تنمية في خطوة لإنهاء عزلة الدولة الواقعة في جنوب شرقي آسيا وتعزيز ديمقراطيتها الناشئة.    وقررت اليابان استئناف قروض التنمية الشاملة لميانمار للمساعدة في تحديث البنية التحتية في البلاد.