طوكيو ـ وكالات
-أعلنت الحكومة اليابانية أنها قررت زيادة المساعدات إلى دول في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بينها الأردن بهدف تحقيق الإستقرار الإقليمي ودعم الديمقراطية. وجاء في بيان رسمي من وزارة الخارجية اليابانية السبت أنه بعد موافقة البرلمان على مسودة الميزانية الإضافية للعام المالي 2012 ،سيتم تقديم 13.4 مليار ين (150 مليون دولار تقريباً) عبر المنظمات الدولية إلى الدول التي باشرت بالإصلاحات الديمقراطية وهي الأردن ومصر وتونس وليبيا والمغرب. وتشمل المساعدات أيضاً تقديم إعانات طارئة إلى اللاجئين نتيجة الوضع المتدهور في سورية, ومساعدات اقتصادية لمعالجة قضية بطالة الشباب ولتقليص التباينات الاقتصادية الإقليمية، إضافة إلى مساعدات مالية واقتصادية لفلسطين. وستقدم هذه المساعدات وفق مبادرة ملموسة "لدعم الاستقرار في الصحراء ومناطق في شمال أفريقيا والشرق الأوسط"، باعتبارها من "الركائز الثلاث" لسياسة اليابان الخارجية في التعامل مع الهجوم الإرهابي على مواطنين يابانيين في الجزائر. وأكد البيان أن اليابان ستواصل زيادة المساعدات السياسية والاقتصادية بهدف تحقيق الاستقرار في المنطقة مدركة، ضرورة استقرار مناطق في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لضمان استقرار باقي المجتمع الدولي بما يشمل اليابان. وكان وزير الخارجية الياباني فوميو كيشيدا قد أعلن "ركائز ثلاثا" لسياسة اليابان الخارجية في أعقاب حادثة مقتل مخطوفين يابانيين في الجزائر. وتتضمن مبادرات ملموسة وفاعلة لمكافحة الإرهاب الدولي، ودعم استقرار الصحراء ومناطق في شمال أفريقيا والشرق الأوسط، وتعزيز الحوار والتبادل مع الدول العربية والإسلامية وبموجب تلك المبادرة أعلنت اليابان عن الإسهام بنحو 120 مليون دولار أميركي لدعم الاستقرار في مالي ومنطقة الصحراء.