واشنطن ـ وكالات
انكمشت اقتصادات دول منظمة التعاون الإقتصادي والتنمية (OECD) بنسبة 0.2% خلال الشهور الثلاثة الأخيرة من عام 2012، ليكون التراجع الأول لها منذ عام 2009. ويعد انكماش منطقة اليورو المكونة من سبعة عشر بلدا العامل الأبرز بعد تراجع اقتصادها 0.6%، فضلا عن انكماش الولايات المتحدة واليابان. ويشير انكماش دول منظمة التعاون الإقتصادي والتنمية التي تضم معظم الدول الغنية في أوروبا وآسيا وعدد قليل من الإقتصادات الناشئة إلى الضعف الذي أصاب النمو العالمي. لكن على الرغم من ذلك فإن البيانات الأخيرة تشير إلى حدوث بعض التطورات الإيجابية مؤخرا، مع عودة بعض الثقة خصوصا في منطقة اليورو، فضلا عن ألمانيا التي تعد قاطرة النمو بها.