قال مخلِّصون جمركيون، في ميناء الملك عبد العزيز في الدمام، إن تكدس البضائع في الميناء بدأ يتلاشى خلال الشهرين المنصرمين من الربع الأول الجاري، حيث تراجع إلى أقل من ثلاثة أيام، بعد أن كان يتخطى إلى عدة أيام، مُرجعين الأسباب إلى تراجع نسب البضائع والسلع المستوردة، خلال الفترة الأخيرة، وجملة من الحلول التي قامت بها إدارة الميناء. وأشاروا في تصريحات لـ''الاقتصادية''، أمس، إلى أن نتائج المطالب التي رفعها المستثمرون في قطاع التخليص الجمركي، للمؤسسات الحكومية العاملة في الميناء بدأت تلوح بالأفق من تجهيز الأرصفة واستكمال المعدات، وصولا إلى الانتهاء من مشروع البوابة وتحسين وتعزيز قدرات البنية التحتية، إضافة إلى مراجعة العديد من الإجراءات المتعلقة بتفريغ وتسليم الحاويات. وكان مجلس الغرف السعودية، حمل في خطاب إلى وزير النقل رئيس مجلس المؤسسة العامة للموانئ الدكتور جبارة الصريصري، أخطاء المقاولين والوكلاء الملاحيين، مسؤولية تكدس البضائع في الموانئ السعودية، خصوصا قطبي الغربية والشرقية، ميناء جدة الإسلامي، ميناء الملك عبد العزيز في الدمام.