أكد معالي الدكتور سلطان الجابر وزير دولة رئيس مجلس إدارة شركة أبوظبي للموانئ، أن الشركة تخطط لتطوير القدرة الاستيعابية لميناء زايد ليصبح مركزاً إقليمياً ومختصاً بمناولة البضائع المدحرجة، بصورة رئيسية، بالإضافة إلى كونه الميناء الرئيسي بالإمارة لاستقبال السفن السياحية. والبضائع المدحرجة هي كل منتج يسير عبر الإطارات من المركبات والأجهزة المختلفة. وارتفع إجمالي مناولة البضائع المدحرجة بميناء زايد بنهاية العام 2012 إلى 79,96 ألف حاوية وحدة، مقابل 56,51 ألف وحدة بنهاية العام 2011، بحسب بيانات تقرير الأعمال لشركة أبوظبي للموانئ لعام 2012. وقال الجابر “إن توفير مناولة البضائع العامة والسائبة بثلاثة موانئ بالإمارة وهي خليفة وزايد ومصفح، يهدف إلى منح العملاء وشركات الشحن حرية الاختيار في الوصول من وإلى إمارة أبوظبي عبر بواباتها البحرية الثلاث. وأوضح أن المعدات المستخدمة في ميناء زايد تعمل لأكثر من 4 عقود، وقد عملت تلك الرافعات خلال السنوات السابقة في محطة الحاويات لتفريغ سفن الشاطئ. وأوضح الجابر أنه مع التطوير المستمر في صناعة الموانئ والتجارة البحرية، أصبحت استخدامات هذه المعدات محدودة جداً من حيث كفاءة التشغيل والقدرة على الأداء، ما تطلب تطويرها واستبدالها بمعدات أكثر تطوراً وقدرة على تحقيق مناولات عالية. وأضاف “سنستمر في استخدام تلك الرافعات في عمليات النقل صغيرة الحجم داخل الميناء وذلك وفقا لما تتطلبه الحاجة إلى ذلك”.