أكد رئيس مجلس إدارة شركة "تويوتا" اليابانية لصناعة السيارات والذى يعتبر من أبرز رجال الأعمال ذوى النفوذ المؤيدين لملف طوكيو لاستضافة دورة الألعاب الأولمبية 2020، الثلاثاء، أن مدينة أسطنبول التركية تعد "منافسا قويا للغاية" فى السباق على الفوز بشرف استضافة أكبر حدث رياضى فى العالم. وصرح فوجيو تشو، رئيس مجلس إدارة تويوتا، ورئيس الاتحاد الرياضى فى اليابان فى مؤتمر صحفى اليوم: "فى إسطنبول، يرتفع مؤشر الاقتصاد إلى أعلى، وأعتقد أنها ستكون منافسا قويا للغاية". وتتنافس طوكيو مع إسطنبول التركية والعاصمة الإسبانية مدريد على شرف استضافة أولمبياد 2020، وستقوم لجنة التقييم التابعة للجنة الأولمبية الدولية بزيارة المدن الثلاث تباعا بداية من العاصمة اليابانية التى بدأت زيارتها بالفعل أول أمس الاثنين. وفى اليوم الثانى من الزيارة التفقدية للجنة التقييم لطوكيو والتى تستمر أربعة أيام، قام أعضاؤها بدراسة ملف العاصمة اليابانية حيث تفقدت المواقع والملاعب الرياضية المقترحة، بالإضافة للجوانب الأمنية والمالية والمواصلات وأماكن الإقامة والدعم الشعبى للملف. وأجرى تشو استعراض عن التسويق فى طوكيو أمام لجنة التقييم المكونة من 14 عضوا. كما استعرض كل من أمين عام مجلس الوزراء اليابانى يوشيهيدى سوجا وحاكم مدينة طوكيو ناوكى إنوسى الوضع المالى لملف طوكيو أمام اللجنة. وأعطى سوجا ضمانا بالدعم المالى من الحكومة اليابانية لملف طوكيو الأولمبى، فى حين أكد إنوسى للجنة أن طوكيو لديها بالفعل 4.5 مليار دولار مخصصة للأولمبياد. وقال سوجا: "لن تكون هناك أى مشاكل مالية نضمن هذا الأمر". وتعانى اليابان من ركود اقتصادى، ولديها أعلى معدل مديونية مقارنة بإجمالى الناتج القومى فى العالم المتقدم بنسبة 237% وفقا لبيانات لصندوق النقد الدولى. وقال تشو: "لو وصلت الألعاب الأولمبية إلى اليابان، ستحقق البلاد نموا اقتصاديا مدويا بحلول عام 2020".