قال الدكتور محمد عمران رئيس البورصة المصرية " إنه لا نية لتعطيل التعاملات غدا الأحد " ، بسبب استمرار الاشتباكات التي وقعت بين متظاهرين معارضين للرئيس محمد مرسي وقوات الأمن في عدة مدن مصرية منذ مساء أمس الجمعة. وأضاف  في مكالمة السبت:" أن البورصة مثل أي سوق خاضعة للعرض والطلب ولا يجوز تعطيلها وستستأنف عملها في مواعيدها الطبيعية صباح غد الأحد ". وكانت اشتباكات وقعت بين متظاهرين معارضين للرئيس محمد مرسي وقوات الأمن في عدة مدن مصرية مساء أمس الجمعة وقع فيها 10 أشخاص قتلي من المتظاهرين بمدينة السويس، بحسب آخر إحصاء صادر عن وزارة الصحة اليوم السبت. ووقعت اشتباكات أخرى لأفراد الأمن مع محتجين من أهالي مدينة بورسعيد اليوم السبت، شمال شرق مصر والواقعة على المدخل الشمالي لقناة السويس، عقب صدور أحكام بالإعدام على ذويهم المتهمين في القضية المعروفة إعلاميا بقضية "إستاد بورسعيد" والتي قتل فيها 74 من مشجعي النادي الأهلي أكبر الأندية المصرية في فبراير 2012. ووصل عدد ضحايا الاشتباكات ببورسعيد اليوم السبت الي 18 قتيل وأكثر من 200 مصاب. وأعلنت وزارة الداخلية المصرية أن حصيلة ضحاياها في الاشتباكات التي وقعت بين متظاهرين وأفراد أمن منذ مساء أمس الجمعة وحتى ظهر اليوم السبت هي قتيلان و151 مصابا. وسبق أن علقت البورصة التداول في نهاية 27 كانون الثاني/يناير 2011 بعد يومين فقط من اندلاع الثورة المصرية التي شهدت تدهورا كبيرا في الأوضاع الأمنية وتوقف عمل البنوك، ليستمر الإغلاق حتى 23 مارس من نفس العام بعد أن تم التأكد من عودة الجهاز المصرفى للعمل بكامل طاقته. وفي هذه الأثناء اتخذت إدارة البورصة وهيئة الرقابة المالية العديد من الإجراءات الاحترازية لحماية المتعاملين وتهدئة مخاوف السوق من الهبوط.